وصول سفينة إجلاء صينية إلى ميناء جدة
أعلنت وسائل إعلام عربية، الأربعاء، عن وصول سفينة صينية ميناء جدة من بورتسودان وعلى متنها رعايا صينيون تم إجلائهم من السودان.
جاء ذلك وسط اشتباكات حادة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في البلاد في اشتباكات دخلت في أسبوعها الثاني.
في السياق، وبحسب صحيفة آراب نيوز السعودية في نسختها الانجليزية، شكرت فرنسا السعودية، الأربعاء، بعد أن أجلت الفرقاطة البحرية الفرنسية لورين موظفي الأمم المتحدة من السودان إلى المملكة.
وأشاد السفير الفرنسي لدى المملكة لودوفيك بوي بالعملية، ووصفها بأنها "نجاح مذهل وسلط الضوء على التعاون الممتاز بين فرنسا والمملكة العربية السعودية والأمم المتحدة في هذا الإجلاء".
وعبر عن امتنانه للمملكة لدورها الحاسم في العملية، واستضافة من تم إجلاؤهم بمثل هذا الكرم في تقاليد المملكة.
وطلبت الأمم المتحدة المساعدة من الحكومة الفرنسية، حيث إن تصاعد المخاوف الأمنية في السودان يعرض سلامة موظفي المنظمة للخطر.
وأعربت المنظمة عن تقديرها للاستجابة السريعة والفعالة للحكومة الفرنسية في تنظيم الإخلاء وضمان سلامة موظفيها.
وغادرت لورين بورتسودان، أمس الثلاثاء، على متنها موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني وكان على متن الطائرة 398 راكبا من 64 دولة بينهم ستة فرنسيين وأبحرت السفينة من بورتسودان عبر البحر الأحمر، حيث وصلت إلى ميناء جدة الإسلامي يوم الأربعاء الساعة 11:00 صباحًا.
ووفقًا للصحيفة، تم إنزال الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وتم تزويدهم بالمساعدة والدعم اللازمين من السلطات السعودية وقد تم الترحيب بهم بحرارة، وقدمت لهم المساعدة الطبية والطعام والمأوى عند وصولهم.
وساعد القنصل العام الفرنسي في جدة كاثرين قرم كمون وفريق من القنصليات والسفارة الرعايا الفرنسيين ونسقوا وصول السفينة.