الحلقة 10 من مسلسل حرب|الرائد عمر يكشف خطة "ماسبيرو" ويوجه القوات لإحباطها
عرضت الحلقة الأخيرة من مسلسل «حرب» نجاح قوات الأمن في السيطرة على النقاط المستهدفة في خطة الظافر، وهي برج القاهرة ووزارة الداخلية والأمن الوطني والمتحف المصري ومطار القاهرة، وإحباط محاولات العناصر الإرهابية في تفجير الصواريخ في تلك الأماكن في وقت واحد، كما تم القبض على العناصر الإرهابية المنفذة للخطة.
أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل حرب
خلال أحداث الحلقة الأخيرة، تمكنت قوات الأمن من القبض على العناصر الإرهابية المنفذة لخطة "الظافر"، الذي يقوم بدوره أحمد السقا، كما تمكن الرائد عمر الإمام، الذي يقوم بدوره محمد فراج، من فتح "اللابتوب" الخاص بالظافر، وعليه وجد فيديو مسجل عليه أنه تمكن من فتح مصر، وعلى الجميع اتباع أوامره والانضمام إلى تنظيمه، وشرطته وجيشه هم الحاكمون لزمام البلاد، ومن يحاول مواجهته سيجد رياحا عاتية في وجهه.
"عمر" يكتشف خطة بيان "الظافر"
واستنتج الرائد عمر الإمام أن هذا الفيديو لن يتم إذاعته عبر الإنترنت، خاصة بعدما أعاد قراءة كتاب "هدم المعبد"، وأنه سيتم إذاعته من ماسبيرو، وعلى الفور تم التوجه إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون، والذي تم اكتشاف أنه أيضًا ضمن الأماكن التي يستهدفها الظافر.
وظهر "الظافر" حليق اللحية ورجاله في زي الشرطة، متفقًا معهم أن دخلوهم سيكون في وقت تغيير دورية الأمن الموجودة في المبنى، وأمرهم أن يكون لدى كل شخص منهم الكارنيه الذي استلمه من الشيخ حسان، الذي يقوم بدوره محمود غريب.
واتفق معهم أن هذا البيان سيتم إذاعته خلال نشرة الساعة السادسة مساءً، من خلال ذهابه إلى استديو 12، وتوجه الشيخ حسان إلى استديو 7 للتأكد من أن رجاله في أماكنهم، وقال له: "الفيديو دا بعد ما يتعرض هيكون عندنا جيش من الناس جايلنا من كل حتة".
يذكر أنه في الحلقة السابقة كشف الظافر عن تفاصيل مخططه الإرهابي باسم هدم المعبد، التي استلمها من والده التكفيري راتب، وطلب منه وعدًا لتنفيذه، وأخبر الظافر التكفيري أبوحسان بأن خطته ستكون هدم المعبد وأنه جهز كل تفاصيلها وسيقوم بتنفيذها.
وتقوم الخطة على تدمير أهداف حيوية مهمة، على رأسها وزارة الداخلية والأمن الوطني وبرج القاهرة ومتحف التحرير، والخطة سيتم تنفيذها في وقت واحد وفقاً للخطة المرسومة، لكن قوات الأمن أحبطت هذه المحاولات، وتم القبض على العناصر الإرهابية المنفذة والاستيلاء على الصواريخ والأسلحة التي بحوزتهم.