الطيب: التعدد فى الجاهلية لم يكن له سقف والإسلام حدده بـ4
واصل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حديثه عن فوضى الطلاق وأسبابه، وموقف شريعة الإسلام منه، مؤكدًا أن فلسفة الإسلام في بناء الأسرة تستبعد جذريًا اللجوء إلى هذا الحل لإنقاذ الأسرة.
وقال شيخ الأزهر خلال تقديم برنامج "الإمام الطيب" عبر قناة "CBC" إن الإسلام لم يشرع الطلاق للمسلمين كشرع جديد لم يكن للناس عهد به من قبل، موضحًا أنه يشبه موضوع تعدد الزوجات.
الطيب: فوضى الطلاق والتعدد ليس تشريعًا إسلاميًا جديدًا
وتابع: "فوضى الطلاق والتعدد ليس تشريعًا إسلاميًا جديدًا على الناس مسلمين وغير مسلمين، بل العكس هو الصحيح تمامًا".
وأشار شيخ الأزهر إلى أن التعدد في الجاهلية قبل الإسلام لم يكن له سقف يتوقف عنده، مؤكدًا أن الإسلام هو الذي حدد هذه الفوضى بأربع فقط.
وتابع: "الأمر كذلك فيما يتعلق بموضوع فوضى الطلاق الذي وقف منه الإسلام نفس الموقف من تعدد الزوجات، فقد ظهر الإسلام وللرجل كامل الحق في أن يطلق زوجته أي عدد شاء من الطلقات ويراجعها في عدتها فتعود إلى عصمته متى شاء".
وأكد الطيب أنه ترتب على هذه الحرية الهوجاء في التطليق والإمساك لحوق أضرار بالغة بالمرأة جعلت منها أسيرة لعصمة هؤلاء الرجال.