بداية أزمة جديدة بين اتحاد الكرة والخبراء الأجانب بسبب الدولار
ظهرت خلال الساعات القليلة الماضية بوادر أزمة جديدة بين الخبراء الأجانب ومسئولى اتحاد الكرة، بسبب قلة العملة الأجنبية ممثلة فى الدولار فى ظل الأزمة المالية التى يعيشها اتحاد الكرة حاليا.
ورفض الثنائى البرتغالى روى فيتوريا المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، وميلو بيريرا رئيس لجنة الحكام، وكذلك البرازيلى روجيرو ميكالى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، صرف رواتب شهر مارس الماضى بالجنيه المصرى، فى ظل عدم توافر سيولة مالية كافية لصرف الرواتب بالدولار.
وهو الأمر الذى أزعج مسئولى اتحاد الكرة برغم أنه كانوا قد توصلوا لاتفاق ودى يقضى بحصول الخبراء الأجانب على رواتبهم الشهرية بالجنيه المصرى بمايعادل قيمة الصرف فى البنك المركزى المصرى، وذلك لحين تحسن الاوضاع المالية داخل الجبلاية، لكن الخبراء الأجانب رفضوا تماما صرف رواتبهم بالجنيه المصرى متمسكين بتنفيذ البنود الموجودة فى عقودهم.
ويحتاج اتحاد الكرة إلى 330 ألف دولار شهريا لتغطية رواتب الثلاثى الأجانب بالإضافة لمساعديهم، الأمر الذى يعد عبء كبير على خزينة اتحاد الكرة بخلاف المصروفات الاخرى الخاصة بسفر المنتخبات الوطنية خارج مصر والتى تستوجب توفير سيولة مالية بالعملة الأجنبية.
ولجأ أعضاء اتحاد الكرة لسمير عبد التواب وكيل الثلاثى الأجنبى من أجل إقناعهم بضرورة القبول بصرف رواتبهم بالجنيه المصرى خلال الفترة الحالية، لحين تحين الأوضاع المالية فى الجبلاية، على امل ان يتمكن من إقناعهم بذلك.
ويسعى رجال الجبلاية لإنهاء تلك الأزمة سريعا، حتى لا يؤثر ذلك على مسيرة المنتخبات الوطنية، حيث يستعد المنتخب الأول لاستكمال التصفيات المؤهلة لبطولة أمم افريقيا 2024 التى تستضيفها كوت ديفوار، فى حين يستعد المننتخب الأوليمبى لخوض فعاليات بطولة أفريقيا تحت 23 عاما التى تستضيفها المغرب الصيف المقبل والمؤهلة بدورها لأوليمبياد باريس 2024.