«مصباح علاء الدين للفقراء».. «حياة كريمة» تطور شبكات المياه بقرية «شما» في المنوفية
الكثير من الخدمات قدمتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لسكان الريف المصري، وكان من أهمها تطوير وإحلال منظومة الصرف الصحي داخل القرى النائية وتجديد شبكات مياه الشرب، حيث عانى الأهالي داخل تلك القرى لسنوات طويلة بسبب المياه غير النظيفة وانتشرت بينهم الأمراض والأوبئة، كما قامت المبادرة بتقديم الخدمات الصحية للسكان لينعموا بحياة جيدة خالية من الأمراض.
المبادرة الرئاسية «مصباح علاء الدين للفقراء»
«يوسف الحنفي»، يعيش بقرية شما بمركز أشمون في محافظة المنوفية، تعرض هو وجميع سكان القرية لأمراض المعدة بسبب تلوث مياه الشرب، ودخول مياه الصرف الصحي على مياه الشرب، ليصبح حلمه هو وسكان القرية رشفة من المياه النظيفة لحمايتهم وأطفالهم من ذلك التلوث الذي تمكن منهم وأصبح مثل الشبح الذي يأخذ أرواح الأهالي، استمر ذلك الحال لسنوات طويلة حتى أتت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وحققت أحلامهم من خلال تطوير وإحلال منظومة الصرف الصحي وشبكات مياه الشرب داخل القرية وجميع قرى المركز .
وقال«الحنفي» لـ«الدستور» إن العاملين بالمبادرة نقلوا للأهالي المشاعر الصادقة التي يحملها الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه المواطنين، وحرصه على تغيير حياتهم للأفضل عبر تطوير الخدمات والمرافق، حيث إن أهالي القرية كانوا يحلمون بالحصول على مياه شرب نظيفة، لكي يحموا أطفالهم من الأمراض، فقدمت المبادرة لهم وللكبار دورات تثقيفية بضرورة التخلي عن بعض العادات الريفية السلبية، ومن بينها السباحة في الترع.
وذكر أنه أصبح من المتطوعين بمبادرة «حياة كريمة» ليشارك في تحقيق هذا الإنجاز الكبير، مشددًا على أن جميع أهالي القرية يتعاونون لمساعدة العاملين بالمبادرة بعدما شاهدوا الخير على أيديهم، مختتما حديثه بتوجيه الشكر للقائمين وللرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة بعدما غيرت وجه الريف المصري للأفضل، ووصف المبادرة بـ«مصباح علاء الدين للفقراء»، لأنها استجابت لجميع مطالب الأهالي وحققت أحلامهم.