ليس في مصر فقط.. أسواق الكانتو في أوروبا: «لندن نموذجًا»

أصبح سوق المستعمل في مصر أو كما يُطلق عليه «الكانتو» منافسًا قويًا للجديد خاصة أن أسعاره تقل عن الجديد ذاته بنسبة تصل إلى 50% على بعض السلع والبرندات العالمية، ما يُمثل عاملاً جذَّبًا للكثيرين في ظلّ ارتفاع أسعار السلع في المحلات والأسواق المحلية.

لا تقع أسواق الكانتو في مصر فقط، بل هناك العديد في أوروبا، والتي أصبحت ملاذ الفقراء، يساعدهم على توفير متطلباتهم من الملابس والأغراض المستعملة بأسعار رمزية، تستعرضها «الدستور» خلال التقرير التالي:

سوق إسطنبول

سوق المستعمل في إسطنبول، يعتبر سوق المستعمل واحد من الأسواق الموجودة في اسطنبول والذي يُمكّن العديد من شراء المنتجات المستعملة بسهولة، حيث يوفر بيع وشراء الأشياء الجديدة والمستعملة وغيرها من المنتجات الأخرى. 

هذا السوق من الأسواق الأكثر زيارة في إسطنبول والذى يستقطب آلاف الزوار إليه من مختلف دول العالم، كما يوفر فرصة شراء عفش جديد والتخلص من العفش القديم وكيفية الاستفادة منه، وغيرها.

سوق باريس بورت بفرنسا

يوجد في فرنسا ما يزيد عن خمسة أسواق للمستعمل، أشهرها سوق باريس بورت دي فانف بالقرب من محطة مترو بورت دو فانف وهو واحد من أفضل الأسواق في فرنسا، حيث يوجد به منتجات محلية الصنع وأجنبية مثل اللوحات والخزف والفضة والفن والبياضات، والكتب، وأدوات المطبخ، والملابس وغيرها من المقتنيات الأخرى وبأسعار مناسبة جدًا.

ويعد سوق باريس بورت دي فانف من أكبر أسواق فرنسا من حيث الحجم وطبيعة المعروضات حيث يوم أكثر من 300 بائع بعرض بضائعهم بشكل جذاب على الجداول، في حين أن آخرين يعرضون بضائعهم على بطانيات على الأرض.

سوق بورتوبيللو بلندن

يوجد بلندن العديد من أسواق المستعمل، منها سوق بورتوبيللو، الذي يُعد واحد من أكبر وأشهر أسواق لندن والمملكة المتحدة عمومًا، يزوره نحو 4 ملايين زائر كل سنة، ويشتهر ببيع الأدوات المستعملة من التحف والملابس والأحذية والأنتيكات وغيرها.

كما يضم سوق بورتوبيللو بلندن، الملابس بجميع الماركات العالمية المختلفة للرجال، النساء، الأطفال، كما أن هناك أكشاك بيع الملابس الشعبية المصممة على التراث البريطاني المرتبط بالعادات والتقاليد.

يصل حجم سوق تجارة المستعمل بحلول 2025 إلى 64 مليار دولار

وقال تقرير لسوق «ThredUp»: إن قطاع السلع المستعملة يشهد انفجاراً في المبيعات حالياً، على الرغم من الأزمة العالمية، حيث توقّع التقرير أن يصل حجم سوق تجارة المستعمل بحلول عام 2025 إلى 64 مليار دولار.

ويسلّط التقرير، الذي نشرته مجلة بزنس إنسايدر الأميركية، الضوء أيضاً على تأثير الأزمة، مشيراً إلى أن حجم السوق السلبي سيرتفع من 28 ملياراً إلى 64 مليار دولار بحلول عام 2025، على الرغم من الرياح المعاكسة التي أثرت في صناعة البيع بالتجزئة، بسبب فيروس كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية.