يتواكب مع أهداف الدولة.. «الزراعة»: افتتاح مجمع الأسمدة الآزوتية يساعد على توازن الأسعار
قال الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، إن المجمع الخاص بصناعة الأسمدة الآزوتية في العين السخنة يعتبر من ضمن الإضافات الممتازة في الدولة ويتواكب تمامًا مع توجهات الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه الحكم.
وتابع الشناوي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "أنه كان من الضروري توافر المواد الغذائية والتي تتمثل في صناعة الأسمدة خاصة الأسمدة الآزوتية، بالإضافة إلى الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسيوم، ونشهد اليوم افتتاح هذا المصنع العملاق الخاص بالأسمدة الآزوتية الذي يتواكب مع مخططات وأهداف الدولة والتوسع الأفقي الذي يجريه الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وذكر أن وزير الزراعة السيد القصير وجه بتوفير مستلزمات الإنتاج الضرورية ومن ضمن هذه المستلزمات التي تسهم في التوسع الرأسي هو توافر الأسمدة الآزوتية، حيث إن هذا السماد يسهم في حوالي أكثر من 60 لـ80% في الإنتاجية من وحدة المساحة لأن غيابه في بعض المحاصيل الاستراتيجية الهامة، وعلى رأسها الذرة والقمح، قد يسهم في خفضه.
وتابع: "كل التوسعات الجديدة في الدولة المصرية في الأراضي الصحراوية الفقيرة القاحلة تفتقد إلى عنصر الآزوت والمخصبات العضوية فكان من الضروري إنشاء مصنع يسهم مساهمة فعالة ويسير على التوازي مع هذا التوسع الأفقي لتأمين الغذاء لكل المواطنين المصريين، والحفاظ على الأمن الغذائي في مصر".
أهمية افتتاح هذا المجمع على الزراعة خلال السنوات المقبلة
وأوضح: "لطالما وضعت خطة استراتيجية للتوسع الأفقي تعني إضافة مساحات جديدة إلى المساحات القديمة، وجميعنا نعلم أن الأراضي المصرية جميعها رملية جافة فقيرة إلى الآزوت والمغذيات الطبيعية فكان من الضروري وجود هذا المصنع حتى لا يكون هناك أزمات في توفير المادة الغذائية الضرورية في مصر، ولا غنى عن الأسمدة الآزوتية، لأن وجودها ضرورة مطلقة في الأراضي الزراعية".
واختتم حديثه: "توافر السماد داخل الدولة المصرية وخاصة السماد الآزوتي يعمل على توافر المنتجات المحلية، وبالتالي يساعد على التوازن في الأسعار، ويسهم مساهمة فعالة في الاقتصاد المصري وكل هذا يسهم في زيادة الإنتاجية، واستقرار وثبات الأسعار لأنه منتج محلي في مصر".