«حكيم»: «قولت لأهلي عايز أكون مطرب فدخلوني أزهر.. وأبويا ربطني بسلك التليفون»

حل النجم «حكيم» ضيفا على برنامج «صاحبة السعادة» الذي تقدمه الفنانة القديرة إسعاد يونس، أمس.

وتحدث «حكيم» عن تفاصيل كثيرة في حياته الأسرية أو الفنية حتى مرحلة الاحتراف، قائلًا إنه عاش طفولة تميزت بالشقاوة، خاصة وأنه كان الابن الأصغر لعائلته.

وأشار إلى أنه تحدث مع والدته على كونه يريد أن يصبح مغنيا بدخوله الـ«الكونسير» فقامت بمشاورة والده ليقررا دخوله من مرحلة الإعدادية إلى الثانوية الأزهرية لكي يتغير فكره عن الغناء بسبب انتماء عائلته دراسيا بالأزهر، مضيفًا أن والده كان معترضا على ما يغنيه ولهذا السبب رفض أن يغني أمامه حتى في حفلات العائلة وبعد تحقيقه الشهرة احترامًا لرغبة والده رغم أنه كان يسعد عندما يراه في التلفاز.

وبدأت مسيرته الفنية مع فرقة موسيقية بسيطة تتكون من 3 أفراد وهو في عمر الـ 16 وكانت بآلات بسيطة وتم تطويرها مع الوقت بعد ذلك، وعرف الأغنية الشعبية بأنها تجمع فئات الشعب عليها من حيث الاستماع والتذوق وذلك بسبب أن جميع المواطنين جذورهم كلها شعبية ومفردات الكلام الشعبي تعيش داخلنا، مؤكدًا حرصه على انتقاء الكلام من الناس وتضفيرها والخروج بعمل غنائي جديد.

ونوه إلى أنه شارك بعد حرب أكتوبر 1973 في كورال اسمه «طلائع أكتوبر»، ولكنه كان مقتنعا بكونه مطربًا ليكون فريقه الخاص بعد ذلك، فيما بدأ بأن يفرض نفسه في الأفراح والمجاملات، ليعرف بعد ذلك والديه بالغناء لتبدأ معها المشاكل لتصل إلى أنهم كتفوه بأسلاك الهاتف.

تفاصيل أغنية السلام عليكم

وأوضح «حكيم» تفاصيل أغنية «السلام عليكم» التي حققت نجاحًا كبيرًا خلال مشواره الفني، منوهًا إلى أن بداية قصة تلك الأغنية كانت من شاويش مسرح بأحد الأفراح الشعبية في حديقة الخالدين بالحسين، حيث كان يسير بين الناس ويردد «السلام عليكم» ووقتها ركز الشاعر الغنائي أمل الطائر عليها ليطلب من حكيم أنه يريد عمل أغنية «السلام عليكم».

حكيم يكشف أغاني ندم عليها

وأردف خلال لقاه أن هناك أغاني عديدة في مشواره كان من المفترض أن يغنيها ولكن ندم عليها بعدما غناها آخرين، مشيرا إلى أن أغنية «كلام الناس» لجورج وسوف هو أول من سمعها في مصر، لكن الأستاذ فايز عزيز قاله له إنها لا تتماشي مع الألبوم الذي يتم التحضير له في وقتها وكذلك أغنية «اللى باعنا خسر دلعنا» للمطرب راغب علامة بسبب محمود الخيامي ملحن الأغنية.

أغنية «حلاوة روح»

واختتم اللقاء بتفاصيل أغنية «حلاوة روح» التي قدمها في فيلم يحمل نفس الاسم، وتم إنتاجه عام 2014، وسبب خوفه من تقديمها بسبب أن الأغنية ليست من النوع الشعبي الذي يقدمه لأنها أغنية «بلدي»، أي أقل من الشعبي، وهي عبارة عن مقاطع مأخوذة من أكثر من أغنية، وكان يريد تقديم الأغنية بسبب الحالة الفنية فيها، ولكنه كان يخشى منها بسبب تطويره للأغنية الشعبية.

وأشار إلى أنه كان خلال لقاءاته بالبرامج السابقة يقدم موالا لمحمد العزبي، أو عدوية، بنفس الطبقة والمقام وطريقة الغناء، ولهذا كان يفكر في تقديم نفس النوع حتى جاءت أغنية "حلاوة روح"، كاشفا أنه كان من المقرر أن يقدم دور الفنان محمد لطفي في الفيلم ولكنه اكتفى بالأغنية فقط ورفض الدور، خاصة بعدما عرضها عليه المنتج محمد السبكي.