«إبلايد ماتيريالز» تعلن عن «Centura Sculpta» لصنع الرقائق الإلكترونية
سلطت صحيفة آسيا تايمز الصينية، الضوء على الابتكارات الجديدة من قبل شركة إبلايد ماتيريالز الأمريكية، كأداة صنع الرقائق الإلكترونية التي من شأنها تقليل التكاليف في إنتاج شرائح العقدة المتقدمة.
وأفادت الصحيفة أن الأداة الجديدة Centura Sculpta لصنع الرقائق الإلكترونية، تضع الصين في مأزق كبير، كما انها تهدف لتشكيل الأنماط التكنولوجية الصعبة، اللحاق بتكنولوجيا لإنتاج أشباه الموصلات المتطورة لمحاربة الصين.
وأعلن Centura Sculpta الذي تم الإعلان عنه من الممكن تقليل عدد خطوات الطباعة الحجرية EUV (الأشعة فوق البنفسجية الشديدة) المستخدمة لتصنيع دوائر متكاملة في أكثر عُقد العمليات تقدمًا، مما يقلل بشكل كبير من التعقيد والتكلفة.
العقوبات الامريكية والصين
كما تحظر العقوبات الأمريكية بالفعل تصدير أدوات الطباعة الحجرية المصنوعة من الأشعة فوق البنفسجية من الصين، وبدونها عمليات 7 نانومتر و5 نانومتر ليست اقتصادية ولا يمكن تنفيذ العمليات 3 نانومتر و2 نانومتر والأصغر على الإطلاق.
ونظرًا لأن مكاسب الكفاءة تدفع إلى اعتماد EUV، فمن المرجح أن تتخلف الصين عن الركب في السباق لتطوير رقائق الجيل التالي للهواتف الذكية والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية وغيرها من صناعات التكنولوجيا الفائقة.
ومن جانبه، قال الكاتب ديفيد جولدن مان، ان هذا لا يعني نهاية صناعة أشباه الموصلات الصينية، حيث "تعمل رقائق الجيل الأقدم 28 نانومتر على تشغيل معظم البنية التحتية الرقمية والتطبيقات الصناعية لهواوي، كما انت يمكن للصين أن تنتج تلك بنفسها."
واضاف جولدمان باستمرار إن المصانع والخدمات اللوجستية التي تسيطر عليها شبكات 5G هي المكان الذي تكمن فيه الميزة النسبية للصين.
Sculpta هي أداة حفر متطورة تستخدم حزمة من البلازما لتعديل أبعاد ميزات الرقاقة السيليكون، مما يقلل من الحاجة إلى النقش المزدوج أو المتعدد.