نصوص هيروغليفية مثيرة للاهتمام أذهلت العالم.. تعرف عليها

أكد موقع "ليستفيرس" الدولي، أن الكتابة الهيروغليفية للمصريين القدماء فازت بلفت انتباه البشر لآلاف السنين، حيث تعد أقدم أنواع الكتابة بعدما وجد علماء الآثار مخطوطة مكتوبة باللغة الهيروغليفية بين 4000 ق . م، واعتمد القدماء المصريين في الكتابة الهيروغليفية على الرموز والصور التي تم تحويلها إلى أصوات للكلمات، وتعتبر الأثاث للمجد الفرعوني القديم وعلى الرغم من وجود العديد من الحضارات التي عرفها الإنسان منذ العصر الحجري وظهور العديد من اللغات والنصوص غير المفهومة حتى عصرنا.

حازت الكتابة الهيروغليفية لفت انتباه جميع علماء الآثار، لتنوع استخداماته من الرموز والصور، وقد استخدم هذا الخط في النقوش على جدران المعابد والمقابر والآثار الأخرى، مما ساعد على انفتاح الحضارة المصرية القديمة.
وكشف الموقع الدولي، النقاب على أقوى ١٠ نصوص هيروغليفية تركها المصريين القدماء، حيث قام المصريون بنحت ورسم وكتابة عدد كبير من النصوص.

تقرير إيطالي: حجر رشيد كشف سحر الهيروغليفية وروعة مصر القديمة

حجر رشيد

سجل حجر رشيد تفاصيل الذكرى السنوية لتولي الملك بطليموس الخامس العرش، وتم الكشف عن سر قراءة النصوص الهيروغليفية لأوروبا من خلال غزوات نابليون، عندما قاد نابليون جيشه إلى مصر أخذ معه أيضًا العلماء والفنانين والعلماء، وفي عام 1799، تم العثور على حجر أسود غريب تم تمييزه بالهيروغليفية المصرية وهي الكتابة اليومية للمصريين والتي تسمى الديموطيقية واليونانية القديمة، وبشكل حاسم كانت جميع النصوص متطابقة ولكنها مكتوبة بلغات مختلفة، سمحت المقارنة بين النص الهيروغليفي والنص اليوناني المعروف للعلماء بفك الشفر.

نصوص الهرم

ووفقاً للموقع، داخل الأهرامات الكبرى التي بنيت من حوالي 2400 إلى 2200 قبل الميلاد، تم نحت نقوش طويلة مباشرة على الحجارة بداخلها، "نصوص الهرم" كما هي معروفة، وكانت تستخدم من قبل الحكام فقط، وهي التي تقدم نصائح حول كيفية تنقل الفرعون في الحياة الآخرة وهي أقدم نصوص جنائزية من مصر القديمة.

كتاب الموتي

كان كتاب الموتى متاحًا لأي شخص يستطيع شراء نسخة منه، نتيجة لذلك تم العثور على أعداد كبيرة من نسخ هذا النص في المقابر والتوابيت المصرية التي يرجع تاريخها إلى 1550-50 قبل الميلاد، فهو مجموعة من ورق البردي المثيرة للإعجاب، ويحتوي على تعاويذ الموتى، بينما تساعد التعاويذ في الحفاظ على قوى الموتى، وتم العثور على مائة واثنين وتسعين تعويذة.
 

سنوحي

قصة سنوحي هي من روائع الأدب المصري القديم، حيث يعود تاريخ هذا النص إلى حوالي عام 1875 قبل الميلاد ويسجل المغامرات الخيالية على الأرجح لرجل يُدعى سنوحي، كان يخدم في جيش أمير مصر عندما سمع أن الفرعون العجوز قد مات، وخوفا من الأوقات الغامضة المقبلة هرب سنوحي إلى مخبأ خلف الأدغال.

لوحة نارمر

لوحة نارمر هي واحدة من أقدم الوثائق التاريخية التي نجت وقد تم صنعها حوالي عام 3200 قبل الميلاد، كما أنها تحتوي على بعض أقدم الرموز الهيروغليفية التي تم اكتشافها على الإطلاق.

‎ترنيمة عظيمة لآتون

ووفقاً للموقع الدولي، فقد ينظر معظم الناس إلى مصر على أنها حضارة مستقرة للغاية وطويلة الأمد، تحتوي على العديد من الابتكارات  وربما جاءت أكثر ثورة في العقيدة المصرية تفجرًا بقيادة الفرعون إخناتون عندما حاول فرض عبادة إلهه آتون على المصريين.

‎يوميات ميرير

أحد النصوص المكتشفة في عام 2013 قد يلقي مزيدًا من الضوء على بناء الأهرامات، فضلاً عن كونه أقدم نص هيروغليفي مكتوب على ورق البردي، وتم اكتشاف أوراق البردي في كهوف على البحر الأحمر تم بناؤها لتخزين القوارب، وكُتبت هذه النصوص في عهد الفرعون خوفو من قبل موظف حكومي متوسط الرتبة يُدعى ميرير

‎الكتابة على الجدران

كانت الكتابة بالهيروغليفية مهارة عالية التخصص يقوم بها الكتبة، وربما كان عدد الأشخاص الذين يمكنهم قراءة النقوش الهيروغليفية محدودًا أيضًا، هذا يعني أن عددًا أقل من النصوص المكتوبة من قبل الناس العاديين قد نجا.

‎جرافيتي عصمت أخوم

في 24 أغسطس 394 م، قام كاهن بنقش على جدار معبد فيلة بجانب صورة للإله ماندوليس، وكانت هذه على حد علمنا، آخر مرة كتبت فيها الهيروغليفية في مصر القديمة، ويمثل هذا الجرافيتي الذي رسمه عصمت أخوم نقطة انتقالية في مصر.

إضراب العمال يصل إلى المتحف البريطانى ويهدد معرض الهيروغليفية