إضراب العمال يصل إلى المتحف البريطانى ويهدد معرض الهيروغليفية
أكدت صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية في نسختها الإنجليزية، أن إضراب عمال المتحف البريطاني خلال العطلات المدرسية، سيهدد معرض الكتابة الهيروغليفية في مصر القديمة والخاص بحجر رشيد.
وأضافت الصحيفة، أن الإضراب قد يؤدي إلى إنهاء مبكر لمعرض تاريخي في مصر القديمة كان من المقرر استمراره حتى 19 فبراير، وهو يعرض بشكل بارز حجر رشيد وسط حملة جارية لإعادته إلى مصر.
إضراب لمدة أسبوع
وأكدت الصحيفة أن الموظفين في المتحف البريطاني أعلنوا عن إضراب لمدة أسبوع أمس السبت، والذي يعني إغلاق المتحف خلال عطلة نصف المدة في فبراير، بالإضافة إلى أن اتحادًا للخدمة المدنية أعلن أن أكثر من 100 عامل من فرق الأمن وخدمات الزوار بالمتحف سيضربون لمدة سبعة أيام اعتبارًا من 13 فبراير.
وبحسب الصحيفة فإن عمال وموظفي المتحف، غرقوا في نزاع حول الرواتب والمعاشات التقاعدية وشروط تسريح العمال والأمن الوظيفي، حيث يعد المتحف عبارة عن جسم بطول ذراع للحكومة البريطانية.
وقال متحدث باسم المتحف البريطاني لصحيفة ذا ناشيونال إن الإضراب جزء من نزاع أوسع على أجور القطاع العام كان خارج سيطرة المتحف، مشيرًا إلى أن المتحف لديه خطة تشغيلية تم التدرب عليها بعناية للاستجابة لأي نقص في الموظفين في أيام الإضراب.
وأضاف أن "هذه الخطة تعطي الأولوية لفتح آمن وسليم للمتحف على أساس تدريجي".
كما أعلن اتحاد الخدمات العامة والتجارية، الذي قال إنه من المرجح أن يتم إغلاق المتحف، عن إضرابات جديدة لوكالة ترخيص المركبات البريطانية وفي عشرات المحاكم الجنائية.
وأشارت جمعية المتاحف إلى أن المتحف البريطاني وRoyal Botanic Gardens Kew والمتاحف الوطنية في أسكتلندا من بين الذين لديهم عمال يمكنهم الخروج في إضرابات متوقعة الأربعاء المقبل.
زيادة الأجور
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يضرب أكثر من 100 ألف موظف ومعلم يوم الأربعاء المقبل، سعيًا وراء زيادة كبيرة في الأجور في وقت تشهد البلاد تضخمًا كبيرًا، وهو يوم عمل يمكن أن يؤثر أيضًا على المتاحف، بالإضافة إلى توقعات بإضراب عن السكك الحديدية الأسبوع المقبل.
وقال الأمين العام للحزب الشيوعي مارك سيروتكا، الذي قال إنه لم يتم جلب أي أموال جديدة إلى طاولة المفاوضات.