وزير الزراعة: وضع خطة لزيادة الاعتماد على التقاوى المعتمدة بشكل كبير
أعلن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن وضع خطة لزيادة الاعتماد على التقاوي المعتمدة بشكل كبير خلال العامين الماضيين، لتلبية الطلب المتزايد على التقاوي المحسنة للشركات الوطنية والمستثمرين خاصة في مناطق مشروعات الاستصلاح، وكان من نتيجة ذلك زيادة نسبة التغطية من التقاوي المعتمدة لمحصول القمح من 35% في السنوات الماضية ليرتفع ولأول مرة إلى 70% خلال الموسم الحالي (2022-2023)، ومستهدف أن تتم تغطية كامل المساحة المنزرعة بالقمح بداية من الموسم القادم مع وجود نسبة 25% احتياطي لتغطية الطلب الخارجي، باعتبار أن هناك طلب من بعض الدول على الأصناف المصرية لجودتها وزيادة معدلات إنتاجيتها.
وأضاف الوزير، خلال ندوة بجامعة القاهرة، أنه تم إعداد ونشر الخريطة الصنفية لبعض المحاصيل الإستراتيجية والتي تستهدف تحديد الأصناف التي تناسب ظروف ومناطق الزراعة من ناحية طبيعة التربة والظروف المناخية والاحتياجات المائية، كما يتم تحديث الخريطة بصورة مستمرة في اطار أي مستجدات مع تخطيط التوسع فيها بالنسبة لكافة المحاصيل الاستراتيجية. مع التوسع في الحقول الإرشادية والحملات القومية تدعيماً لمف الإرشاد الزراعي والتعاون مع المراكز البحثية خارج الوزاراة لتدعيم ذلك، فعلى سبيل المثال ولأول مرة أستهدفنا وصول عدد الحقول الارشادية لمحصول القمح إلى حوالي 7000 حقل إرشادي خلال الموسم الحالي مع السعي لكي يكون هناك حقل إرشادي لكل زمام جمعية، خاصة وأن النتائج السابقة أظهرت تحقيق معدلات إنتاجية عالية.
وقال الوزير إن الوزارة تبنت برنامج إنتاج تقاوى محاصيل الخضر بتوجيهات من القيادة السياسية في عام 2020، يستهدف زيادة قدرة مصر على توفير بذور الخضروات محلياً بدلاً من استيراد أكثر من 95% من بذور محاصيل الخضر، بهدف تخفيف الأعباء على المزارع بإتاحتها بأسعار مناسبة مع الحد من الاستيراد من الخارج توفيراً للنقد الأجنبي.
وأضاف أن البرنامج نجح خلال الفترة الماضية فى استنباط وتسجيل 26 صنفا وهجينا لـ(10) محاصيل خضر رئيسية (الطماطم – الفلفل – الباذنجان – البطيخ – الكنتالوب – البسلة – الفاصوليا – اللوبيا – الخيار - الكوسة)، كما تم الاتفاق مع بعض الشركات العالمية التي لها تاريخ في مجال إنتاج بذور الخضر للحصول على الأصناف المتأقلمة مع البيئة المصرية وذلك لتوفيرها للمزارعين من خلال أسلوب الشراكة معها، حيث يتم حالياً التعاون مع شركات من الهند والبرازيل وغيرها.
وأشار إلى أنه تم أيضاً تدشين المشروع القومي لتطوير قصب السكر من خلال إنشاء محطتي شتل القصب بكوم أمبو ووادي الصعايدة بمحافظة أسوان بهدف زيادة الإنتاجية من القصب من خلال تحديث طرق الزراعة لقصب السكر باستخدام تقنيات إنتاج شتلات القصب للتغلب على مشاكل الزراعة الحالية.