الإنسانية أولًا.. تقرير أمريكى: مصر توجه رسائل مهمة من تركيا وسوريا
ذكرت شبكة فويس أوف أمريكا، الإثنين، أن مصر وجهت العديد من الرسائل المهمة من خلال زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى تركيا وسوريا، حيث قام شكري بزيارة إلى تركيا وسوريا في إشارة إلى التضامن المصري الواسع مع البلدين، بعد مجموعة من الزلازل المدمرة التي تعرضت لها البلدين خلال الفترة الماضية.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن زيارة وزير الخارجية إلى ميرسين وهي مدينة ميناء في جنوب تركيا، هي الأولى منذ عقد من العلاقات المتوترة بين أنقرة والقاهرة منذ عام 2013، التي تعد من أهم الزيارات لتركيا بعد الزللالزال المدمر، حيث وجهت مصر من خلال الزيارة رسالة تضامن وصداقة مصرية تركية جديدة.
وتابعت الصحيفة: الرئيس عبدالفتاح السيسي صافح نظيره التركي رجب طيب أردوغان في مونديال قطر الماضي، فيما بشرت به الرئاسة المصرية كبداية جديدة في علاقاتهما.
من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، سعي بلاده إلى فتح صفحات جديدة في العلاقات مع مصر، معربا عن ترحيبه بالزيارة على أنها "مهمة للغاية وذات مغزى".
وقال: "لقد ناقشنا الخطوات التي نتخذها لتحسين العلاقات، حيث إن تطوير العلاقات بين تركيا ومصر هو في مصلحة الطرفين، كما أنه من المهم للغاية للسلام والتنمية واستقرار منطقتنا".
التضامن مع الشعب السوري
ونقلت الشبكة الامريكية في تقرير لها، عن تعهد وزير الخارجية، إن مصر تعلن تضامنها مع الشعب السوري خلال زيارته إلى دمشق، حيث أجرى شكري محادثات مع الأسد ونظيره السوري فيصل ميكداد، وقال إنه نقل رسالة "التضامن والتعاطف" نيابة عن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وبحسب التقرير فقد تعد هذه الزيارة هي أحدث مثال على التواصل الإقليمي على حكومة الرئيس بشار الأسد وبحراك لعودة سوريا إلى الجامعة العربية بعد اندلاع صراع سوريا في عام 2011، كما يعد شكري هو المسئول الثالث رفيع المستوى الذي يجتمع بالأسد منذ زلزال 6 فبراير الذى ضرب سوريا وتركيا.
وقال بيان من مكتبه، إن الأسد شكر مصر على “المساعدات لدعم جهود الحكومة السورية لتوفير الإغاثة للمتضررين من الزلزال”، وفق شبكة فويس أوف أمريكا.