الخارجية: مصر فى مقدمة الداعمين ماديًا وإنسانيًا لمنكوبى زلزال تركيا وسوريا
قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكري لسوريا، اليوم الإثنين، بمثابة رسالة تضامن مع الدولة السورية بعد الأزمة التي تعرضت لها جراء الزلزال، والذي أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا السوريين.
العلاقات المصرية الدولية
وأكد السفير أحمد أبوزيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن مصر تصدرت قائمة الدول الداعمة ماديا وإنسانيا لتركيا وسوريا في أزمة الزلزال الذي ضرب البلدين بداية فبراير الجاري، حيث تم إرسال عدد لا بأس به من الطائرات المحملة بالمساعدات الإنسانية لمنكوبي الزلزال دعمًا للأشقاء في سوريا وتركيا.
معاناة سوريا من الزلزال
وأضاف أن الدولة المصرية لم تنظر للأوضاع السياسية على الإطلاق فيما يخص الجانب السوري والتركي، حيث إن المواقف الإنسانية ليست بحاجة إلى التسييس، مشيراً إلى أن سوريا عانت من تأخر وصول المساعدات الإنسانية لها من المجتمع الدولي مقارنة بما تم إرساله لتركيا نتيجة الأوضاع السورية العالمية غير المستقرة.
وأشار إلى أن زيارة وزير الخارجية اليوم لسوريا تأتي للتعبير المباشر عن الدعم المصري بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للشعب السوري والتركي بعيداً عن الأوضاع السياسية، معبراً: "سامح شكري التقى اليوم بشار الأسد ووزير الخارجية؛ لتقديم العزاء للشعب السوري على ضحاياهم في الزلزال".