عن الروابط الثقافية الروسية المصرية.. كتاب: «علاقة ممتدة منذ ألف عام»
استضافت القاعة الدولية "بلاز2"، ضمن النشاط الثقافي لفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الجمعة، ندوة بعنوان "الروابط الثقافية بين مصر وروسيا".
حضر فعاليات الندوة كل من الكاتب الروائى ديمتري ستيشنيف، والدكتور مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية، والشاعر مكسيم أملين وأدارها دكتور شريف جاد.
وقال الدكتور شريف جاد، مدير المركز الثقافي الروسي بمصر، إن العلاقات المصرية الروسية شهدت زخمًا ثقافيًا خلال حقبة الاتحاد السوفيتي، واستمرت بعد تفككه، حيث كانت المؤسسة المصرية الروسية للعلوم، حاضرة بالإضافة إلى الدور الكبير لعدد من المترجمين المصريين ومنهم "نصرالدين الجبالي ودكتور أنور إبراهيم ، وضحى عاصي"، في تطور تلك العلاقات الثقافية.
ولفت جاد إلى أن 23 ألف شاب مصري يدرسون في روسيا.
من جانبه، أشار الدكتور مراد جاتين، إلى أن المركز الثقافي حمل على عاتقه مسئولية تعميق العلاقة بين البلدين، مُشيرًا إلى أن روسيا قدمت مؤخرًا 250 منحة للمصريين.
وقال ديمتري ستيشنيف، صاحب يوميات الكاهن الأعظم: "العلاقات الثقافية المصرية الروسية وطيدة وبدأت منذ ما يزيد عن ألف عام".
من جهته، قال الشاعر الروسي أملين مكسيم، إن ترجمة الشعر صعبة جدًا، فليس سهلًا أن تصل بالترجمة للمعني المقصود تمامًا، لكن ما تقدمه هو روح النص، ورغم ذلك يمكن تسريب ذلك الإحساس بما تحمله القصيدة، وبخلاف كتابتي للشعر لدىّ أنشطة متعددة تدور حول الشعر.
ولفت إلى أنه ولد في جنوب روسيا، وقرأ في طفولته أشعارًا من العربية تُرجمت من القرن الـ15 مثل "كتابات أبوالعلاء المعري".