هل توقف المتحف البريطاني عن استخدام مصطلح مومياء؟.. موقع أمريكي يكشف التفاصيل
كشف موقع "يو إس ايه توداي" الأمريكي، حقيقة إلغاء استخدام مصطلح مومياء واستبدالها ببقايا محنطة في المتحف البريطاني الذي يعد من أكثر المتاحف شهرة في بريطانيا، كما أنه مؤسسة عامة مكرسة لتاريخ البشرية والفن والثقافة.
وبحسب الموقع، فقد جاء ذلك بعد مزاعم أن المتحف البريطاني طبق قاعدة جديدة حول الطريقة التي يناقش بها المومياوات، حيث اشارت الانباء الى أن المتحف البريطاني قرر مؤخرًا التوقف عن استخدام كلمة" مومياء ".
- حقيقة توقف استخدام مصطلح مومياء
وقال المتحدث باسم المتحف البريطاني للموقع الأمريكي، إن المتحف البريطاني لم يحظر استخدام كلمة مومياء، وليس لديه أي خطط للقيام بذلك، كما أنه يستمر في استخدام المصطلح حاليًا في المعروضات وعلى موقع المتحف على الإنترنت.
وأكد المتحدث باسم المتحف البريطاني، أن الادعاء بتوقف استخدام المصطلح لا أساس له من الصحة، مضيفاً يتم استخدام مصطلح "مومياء" و "بقايا محنطة" في المعارض الحالية، ولم يمنع المتحف كلمة مومياء ولا توجد خطط لإزالتها".
- حالات استخدام كلمة بقايا محنطة
كما أوضح أنه في بعض الحالات، يستخدم المتحف مصطلح بقايا محنطة عندما يُعرف اسم المومياء، مشيرا الى إن هذا يؤكد أن الرفات تعود لأشخاص عاشوا في السابق.
وتابع، أن مصطلح مومياء الذي يشير إلى جسد محفوظ بشكل طبيعي بعد الموت ، يُستخدم حاليًا في معرض المتحف اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة، لافتا الى أن الادعاء جاء بعدما عرضت صحيفة ديلي ميل البريطانية ملاحظات من المتاحف المختلفة حول استخدام المصطلح.
يذكر أن المتحف البريطاني يقيم عدة معارض عن الحضارة المصرية خلال الفترة الحالية، على رأسها معرض الهيروغليفية الذي يحيي الذكرى المئوية الثانية لفك رموز حجر رشيد وبالتالي اكتشاف أهم وأبرز أسرار أكبر وأقدم حضارة في التاريخ الإنساني، والتي كانت مصدر إلهام للكثير من الكتاب والفنانين منذ القرن التاسع عشر.