«صنع في مصر».. منتجات جلدية تحتضن موهبة فنانة سكندرية بتصميمات مميزة
استطاعت بموهبتها أن تحول قطعة صماء لا ملامح لها ذات خصائص محددة إلى قطعة فنية مرغوب في استخدامها واقتنائها.
بالجلد الطبيعي استطاعت مروة، فنانة سكندرية، أن تمحو ملامح وخصائصه القديمة لتحولة بلمسات فنية إلى منتجات جلدية من الحقائب والمحافظ والأحزمة وغيرها، لتكون كل قطعة لها تصميمها الخاص الذي لا يتشابه مع غيرها.
تقول مروة، إنها تعلمت صناعة الجلد الطبيعي منذ 4 سنوات لتحصل على قطع الجلود من المدابغ بعد تجهيزها لتبدأ مراحل التنفيذ لتحويلها لمنتجات جلدية، فتعلمت صناعة الجلود من ورش الأسر المنتجة بوزارة التضامن الاجتماعي لتتعلم أساسيات الصناعة وتطورت فيما بعد بالتعليم الذاتي من مواقع الإنترنت.
حقائب ومحافظ وغيرها من المعروضات الجلدية، كل قطعة ذات تصميم خاص أحيانا ينفذ بناء على طلب المشتري لتنفيذ قطع محدده التصميم، معلقة: «هذا المميز أن تقتني منتج لا شبيه له».
لتاخذ القطعة الواحدة مدة تصميم تبدأ من ساعات حتى 4 أو 5 أيام، وهذا يعتمد على طبيعة تنفيذ المنتج الجلدي، لتبدأ الأسعار من 40 جنيها حتى 650 جنيها.
تعبر الفنانة السكندرية، أن صناعة المنتجات الجلدية أحدثت فارق كبير في حياتها، إضافة لكونه مصدر كسب رزق أساسي.
تحلم مروة أن تصدر منتجاتها الى الخارج كما تعرضها في مختلف المعارض المصرية، خاصة أن الجنسيات المختلفة يفضلون المنتجات ذات الصناعة اليدوية، بعنوان «صنع في مصر».