فى ذكرى وفاتها.. هل للشعراوى دور فى اعتزال مديحة كامل؟
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة مديحة كامل، الموافق يوم 13 يناير، حيث رحلت عن عالمنا يوم 13 يناير 1997.
اعتزال مديحة كامل الفن
واعتزلت مديحة كامل الفن بشكل كامل بعد مسيرة من الإبداع والتميز التي تميزت فيها بخفة دمها وجاذبيتها وحضورها، ولكن لاعتزالها قصة عجيبة، والتي تدخل فيها إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي.
علاقة مديحة كامل بالشعراوى
في البداية، طلبت الفنانة مديحة كامل لقاء بالشيخ الشعراوي، لتسأله عن كثير من الأمور الدينية، لتبدأ حياة الالتزام الديني، وتعرف أصول الدين والإجابة عن الأسئلة التي تدور في ذهنها، واختارت الشعراوي لأنه بالنسبة لها شخص موثوق به.
وكشفت مديحة، في حوار صحفي من قبل، عن بداية ذهابها لرجال الدين ومناقشتها مع أقاربها في الأمور الدينية، وتفاصيل زيارتها الشيخ الشعراوي، أوائل شهر رمضان عام 1992، حيث سألت الشعراوي عن كيفية تعلمها أمور دينها، ليخبرها بجملة جميلة وهي "الدين يُعلم في 5 دقاق، ولكن هناك اجتهادات شخصية على الإنسان أن يفعلها بنفسه من قراءات وتثقيف ديني، وكلما اجتهد الإنسان أكثر ترقى أكثر عند الله"، لتدخل بعد كلماته في نوبة بكاء، حسب حديثها.
ارتداء مديحة كامل الحجاب
بعد ارتداء مديحة كامل الحجاب أهداها الشيخ الشعراوي مصحفًا موقّعا باسمه وعليه إهداء كُتب فيه: «وأنفس ما تهدي إلى من تحبه.. كتاب إلى المختار أوحاه ربه».
وكانت هناك تصريحات نادرة في جلسة مع النساء لمديحة كامل قالت فيها: «أنا امرأة مسلمة، أحب الله، قررت أن أتقرب منه وأعرف ديني أكثر، أنا ما زلت تلميذة في العلم، وأجتهد في هذه الجلسة في أن أحكي مشاعري وأحاسيسي قبل الحجاب».
يذكر أن الفنانة مديحة كامل كانت قد قررت الاعتزال قبل رحيلها بـ4 سنوات، ووقتها كانت تصور آخر أعمالها السينمائية وهو فيلم "أبواب إبليس"، وفاجأت صناع الفيلم بقرار اعتزالها وقالت صراحة: «مش هكمل الفيلم مهما حصل».