«الزراعة»: الدولة أعدت خطة استباقية لزيادة الإنتاج من القمح
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة معهد المحاصيل الحقلية، أن الدولة أعدت خطة الاستباقية لزيادة الإنتاجية من محصول القمح من خلال التوسع في المساحات والمعاملات الزراعية من خلال 28 محطة بحثية منتشرة بالمحافظات واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.
وقال تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية، أن القمح أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية التي تسعى الدولة بكل السبل إلى الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي، ولذا تعمل الدولة على زيادة الإنتاج على محورين أولهما التوسع الرأسي، والثاني التوسع الأفقي.
وأضاف التقرير، إن التحديات التي تواجه محصول القمح ظهرت مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية، نظرا لأن أوكرانيا أحد مصدري القمح لمصر، ومع بداية الحرب قلت الإمدادات وبالتالي كانت الدولة لديها خطة استباقية لزيادة الإنتاجية من محصول القمح، مشيرا إلى أن الدولة اتجهت إلى التوسع الأفقي، حيث تم التوسع في زراعة القمح في المشاريع الزراعية الجديدة، المتمثلة في مستقبل مصر، وتوشكى وشرق العوينات.
- الحملة القومية للقمح تعمل على توعية المزارعين وإرشادهم فيما يتعلق بالمحصول
وأشار التقرير، إلى أن الحملة القومية للقمح تعمل على توعية المزارعين وإرشادهم فيما يتعلق بالمحصول والأصناف والمعاملات الزراعية من خلال 28 محطة بحثية منتشرة على مستوى الجمهورية، حيث يتم عمل العديد من الندوات الإرشادية وأيام الحقل، وكذلك الحقول الإرشادية، لتوعية المزارعين بأهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة والميكنة والأساليب الحديثة في الزراعة والري.
وأكد التقرير أن الفترة الحالية تمثل أهم مرحلة في عمر النبات، حيث يتواجد من 4 إلى 7 ورقات في النبات، مشيرة إلى ضرورة الاهتمام بالتسميد الجيد للنبات، و الاهتمام بعمليات الري، حيث يتم الري بعد التسميد مباشرة. يتم تقسيم التسميد على مرحلتين الأولى أثناء رية المحاياة والثانية بعد الرية الأولى التي تلي رية المحايا. مقاومة الحشائش خلال الفترة الحالية بداية بالحشائش العريضة ثم الرفيعة وبخاصة الزمير، ومقاومة الحشرات مثل المن.