«شبكات التواصل وألعاب الموت».. ندوة لمركز إعلام زفتى بالغربية
عقد مجمع إعلام زفتى بالتعاون مع مجلس مدينة زفتى، ندوة تحت عنوان "شبكات التواصل وألعاب الموت"، وتحدث في الندوة الدكتور محمد مجد الشربيني، أستاذ التكنولوجيا جامعة المنصورة، موضحًا أن شبكات التواصل الاجتماعي تلعب دورًا أساسيًا وضروريًا مهمًا في أعمالنا وبيوتنا ومع أولادنا في مدارسهم وألعابهم.
وبدأ المحاضر حديثه بكلمة مختصرة عن شبكات التواصل وعدد الساعات التى نقضيها عليها سواء للتعليم أو تجميع المعلومات أو تنمية مهارات خاصة أو التعرف على حضارات الدول الأخرى أو مواكبة ومعرفة الأحداث والأخبار فور حدوثها، ولكن كما لهذه الوسائل أو الشبكات من فوائد كثيرة لها أيضا أضرار ونحن نستهين بها.
وتابع: «نحن من نعطي أطفالنا جهاز المحمول أو جهاز الكمبيوتر على الألعاب لإبعادهم عنّا حتى نستطيع قضاء أشغالنا، ولكن فى هذا السن الصغير يعتاد عليها الطفل ويتأثر بها، خاصة الحركات والأصوات المصاحبة لهذه الألعاب، فهي تؤثر على عقله وجميع حواسه وتجعل منه هدفًا سهل السيطرة عليه، كما أن هذه الألعاب تعتبر من حروب الجيل الرابع التي تستهدف الشباب».
وأشار إلى أن هذه الألعاب تسعى لاستقطاب الأطفال والشباب من سن ثلاث سنوات وحتى ١٦ عامًا، وتجميع بيانات ومعلومات عن مستخدميها وتدمير الأخلاق وثوابت المجتمع وإحداث مشاكل نفسية ثم صحية وعقلية، والتي تؤدي بهم في النهاية إلى الانتحار أو الموت.
وشدد على أن كثرة الحديث عن هذه الألعاب الضارة والتي منها (الحوت الأزرق – اتشارلى – وتحدى كتم الأنفاس والعديد من الألعاب الأخرى)، ما هي إلا تشجيع واستفزاز لعقول وفكر أبناءنا محاولة منهم لاستكشاف حقيقة هذه الألعاب.
وأوصت الندوة بضرورة متابعة الآباء للتطبيقات التي يتعامل معها الأطفال، واللعب معهم وتقديم الألعاب المشتركة التي تزيد من قدرتهم اللغوية والرياضية والفكرية ووضع البدائل والحلول المفيدة.
كما شددت الندوة على ضرورة ممارسة الطفل الألعاب الرياضية وزيادة معارفه وأصدقائه في المدارس والنادي والجيران الموثوق بهم.