المتحف القبطي يحتفل برأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد
احتفل المتحف القبطي برأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد تحت عنوان بافتتاح معرض أثري مؤقت تحت عنزان ”هدايا وحكاية“، ليلقي الضوء على عادة تقديم الهدايا والاحتفال بالمواليد الجدد كما يتناول ميلاد المسيح والهدايا المقدمة له، ورمزية كل هدية وما تمثله من حياته عليه السلام.
وأوضحت جيهان عاطف، مدير عام المتحف، أن المعرض يضم 12 قطعة أثرية مميزة من الآثار الموجودة بالمتحف، ومن المقرر أن يستمر لمدة شهر، مشيرةً إلى أبرز القطع التي يضمها المعرض؛ وهي مخطوط باللغة العربية يمثل ميلاد المسيح وزيارة المجوس له، وصليب من البرونز رسم عليه مشاهد من حياة السيد المسيح كالبشارة والميلاد، ودلاية من الذهب رسم عليها بشارة الملاك للعذراء مريم بميلاد السيد المسيح، وأيقونة تصور السيد المسيح يرتدي رداء الأسقفية كرئيس كهنة، وأخرى للقديس نيقولاوس المعروف باسم سانتا كلوز (بابا نويل).
وعلى هامش المعرض نظّم القسم العلمي بالمتحف محاضرة بعنوان ” البخور (حكمة القدماء): تقييم كفاءة البخور كمقاوم ومعالج لميكروبات الهواء" القتها الأستاذة داليا نبوي مسئول قسم الترميم بمتحف عواصم مصر، هذا بالإضافة إلى تنظيم ورشة صناعة البخور باستخدام النباتات العطرية المزروعة بحديقة المتحف، ومجموعة من الورش التعليمية والفنية للأطفال .
وفى ذات السياق نظم متحف المركبات الملكية معرضًا أثريًا مؤقتًا بعنوان " جواهر وحروف عربية في إطار الأنشطة والفعاليات التي ينظمها قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار احتفالًا باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق ١٨ من ديسمبر من كل عام".
وأوضح مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنه مثل هذه الأنشطة تأتي ضمن استراتيجية قطاع المتاحف والتي تستهدف تفعيل دور المتاحف نحو المشاركة المجتمعية وما يقدمه من أدوار وأنشطة مجتمعية وثقافية متعددة تستهدف جميع الفئات المجتمعية.
ومن المقرر أن يستمر حتى١٠ يناير ٢٠٢٣.
وقال أحمد الصباغ، مدير المتحف، إن المعرض يتضمن مجموعة من المقتنيات المرتبطة فنيًا بالخطوط العربية وهي نيشان محمد علي والذي يتكون من وسام ووشاح ورصيعة مسجل عليهم بالخط الكوفي كلمات عربية منها "العدل _ الملك _الجواد" وفي أوسطها اسم محمد علي بخط الثُلث، بالإضافة إلى شارة يعلوها التاج الملكي وهي محلاة بفصوص من الماس والزمرد تنسب للملك فاروق الأول ومسجل عليها اسم الملك فاروق الأول باللغة العربية، وحلية ذهبية تنسب للأمير يوسف كمال وهي عبارة عن الأحرف الأولى من اسم الأمير يوسف كمال، و نيشان وهو يرجع للسلطان عبد العزيز خان «سلطان العثمانيين الثاني والثلاثين» النيشان من المينا الملونة ومكتوب عليه عبد العزيز خان ملك الدولة العثمانية وينسب للأمير يوسف كمال.
تجدر الإشارة إلى أن قطاع المتاحف نظم خلال الشهر الجاري ثلاث معارض أثرية مؤقتة احتفالا باليوم العالمي للغة العربية وذلك بمتحف الفن الإسلامي بباب الخلق، وقصر محمد علي بالمنيل، وجاير آندرسون.