اعتقال 11 شخصا وإصابة 30 ضابطا خلال أعمال شغب للأكراد فى باريس
أعلن مدير شرطة باريس لوران نونيز، اليوم السبت، عن اعتقال 11 شخصا اليوم، خلال أعمال شغب في مظاهرة للأكراد في باريس، وإصابة أكثر من 30 عنصرا من ضباط إنفاذ القانون.
وتظاهر آلاف الأكراد بعد ظهر يوم السبت، في ساحة الجمهورية بالعاصمة باريس، للاحتجاج على إطلاق النار في الدائرة العاشرة بالعاصمة، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة نشطاء أكراد أمس الجمعة.
ويعد الأكراد الحادثة هجوما إرهابيا ضد الجالية الكردية في فرنسا، وبحسب المتظاهرين تقف تركيا وراء عملية إطلاق النار، وفقا لوكالة نوفوستى الروسية.
شرطة باريس تحقق فى دافع عنصرى بعد هجوم على مركز كردى
ويحقق القضاء الفرنسي في احتمال وجود دافع عنصري وراء إطلاق نار، إثر هجوم دموي على مركز ثقافي كردي في باريس.
وقال مكتب المدعى العام فى باريس اليوم السبت إن أقصى عقوبة قد يواجهها المشتبه به الرئيسي إذا تمت إدانته هي السجن مدى الحياة.
وتم تمديد مدة احتجاز الجاني المشتبه به، وهو رجل فرنسي 69 عاما، اليوم السبت.
وبدأت تحقيقات في القتل العمد والعنف المتفاقم أمس الجمعة.
وخلال الاعتداء، أطلق منفذ الهجوم النار على شخصين في مركز ثقافي كردي، وقتل شخص آخر في مطعم قريب. وأسفر الحادث عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.
وبحسب المنظمة الكردية الرئيسية (المجلس الكردي الديمقراطي) في فرنسا، فجميع الضحايا من النشطاء الأكراد.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان إن مرتكب الجريمة المشتبه به "أراد مهاجمة الأجانب بشكل واضح".
وأضاف أنه ليس من الواضح ما إذا كان الهجوم موجها ضد الأكراد بوجه خاص.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الرجل قال للشرطة إنه أطلق الرصاص لأنه عنصري، وكان المشتبه به قد تم إطلاق سراحه من حجز الشرطة قبل أيام قليلة فحسب.