الأمير هاري: العائلة المالكة تشعر بالغيرة تجاه ميجان بسبب الاهتمام الإعلامي بها
كشف الأمير هاري في الحلقات الأخيرة من المسلسل الوثائقي "هاري وميجان" على "نتفليكس"، أن العائلة المالكة كانت تشعر بالغيرة تجاه ميجان نظرًا لمقدار الاهتمام الإعلامي الذي كانت تتلقاه في بداية زواجنا.
وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أنه تم إصدار الحلقات الثلاث الأخيرة من المسلسل الوثائقي "هاري وميجان"، لدوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل على نتفليكس، الخميس.
وأضافت الشبكة أن الحلقات الثلاث الأولى، التي تم إصدارها الأسبوع الماضي، تناولت علاقة الزوجين، والاهتمام الإعلامي المستمر الذي واجهه وما أشار إليه هاري على أنه "انحياز غير واع" داخل العائلة الملكية، في حين تظهر هذه الحلقات الأخيرة تفاصيل خلافات هاري مع أقاربه، والآثار التي لحقت بالزوجين في السنوات القليلة الماضية وحياتهما الجديدة في كاليفورنيا، بينما أكد قصر باكنجهام، أنه لن يعلق على المسلسل الوثائقي، وأن الروابط الملكية مستمرة.
وسردت الشبكة بعض تفاصيل المسلسل، حيث أعلنت ميجان ماركل أنها ممتنة للعلاقات مع الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، تحدثت الدوقة عن أول تعامل لها مع الملكة إليزابيث الثانية جدة زوجها الأمير هاري، بعد وقت قصير من زفاف الزوجين.
وقالت إن ذلك "التعامل كان رائعا"، ووصفت كيف وضعت الملكة بطانية على أرجلهم عندما كانوا في رحلة بالسيارة، وكانت ميجان سعيدة بوجود شخصية جدة في حياتها، بعد أن كانت قريبة جدا من جدتها نفسها، وقالت: "لقد عاملتها على أنها جدة زوجي" و"ضحكنا".
قال الزوجان، هاري وميجان، إن شعبيتهما مع العامة تسببت في مشاكل داخل الأسرة الملكية، حيث وصفت جولتهما في أستراليا بأنها نقطة تحول، في المسلسل الوثائقي.
وقال هاري إن شعبية ميجان على وجه الخصوص، تسببت في مشاكل في القصر، متذكرا أوجه التشابه بينها وبين والدته الأميرة الراحلة ديانا، التي تزوجت من العائلة الملكية وكانت محبوبة لدى الجمهور.
وأضاف:"المشكلة هي عندما يتزوج شخص ما، وهو ما يجب أن يكون عاملا مساندا، ثم يسرق الأضواء أو يقوم بالمهمة بشكل أفضل من الشخص الذي ولد للقيام بذلك، هذا يزعج الناس ويغير التوازن".
كما استذكر الزوجان كيف بدأت التغطية الإعلامية لهما في التحول إلى سلبية، مع تزايد ربط ميغان بالاستعارات العنصرية، مثل المخدرات أو الإجرام أو الإرهاب.