أكاديمي ليبى: واشنطن تستهدف استعادة نفوذها من خلال القمة الامريكية الافريقية
قال محمد سعد، الأكاديمى والباحث الليبى، إن توقيت انعقاد القمة الأمريكية الافريقية، جاءت بالتزامن مع تفاقم تداعيات النظام الدولي وتلوث المناخ، تزامنًا مع حالة الاضطراب في النظام الدولي وتزايد حالة الصراع إضافًة إلى التدهور الخطير في المناخ.
وأضاف في تصريحات لـ"الدستور"، أن الإدارة الأمريكية تحاول من خلال القمة خدمة مصالحها الاستراتيجية والوطنية، حيث يساور القادة الافارقة شعورا بمحدودية النتائج الإيجابية التي يمكن ان تنتهي اليها هذه القمة وعلى وجه التحديد الاهتمام المحدود الذي تبديه الإدارة الامريكية لدعم الدول الافريقية في تخطي خطر تدهور المناخ وانكماش سلة الموارد الموجهة للتنمية في هذه الدول بصفة عامة.
وأضاف "سعد" أنه يتزايد لدي قادة القمة الشعور بخطر الإرهاب وزيادة وتيرته في ظل انسحاب ودعم دول أوروبا، وبالذات فرنسا، وترك فراغ يجبر الولايات المتحدة بما تمتلكه من قوة على الأرض في بعض الدول الافريقية لمواجهة هذا الخطر والتعاون الأمني مع الدول المعنية. ويبدو ان وضع الولايات المتحدة -لشروط في سياسة التعاون مع هذه الدول- قد زعزع الثقة بين الأطراف.
وأكد أن القادة الافارقة يمارسون ضغوطًا على خلال القمة لرفع الدعم الأمريكي لمحاربة ظاهرة الإرهاب ومعالجة العوز في برامج التنمية.