خبيرة اقتصادية: تعاون قطاع الأعمال مع مبادرة «ابدأ» يسهم فى تنمية الصناعة المحلية
قالت الدكتورة شيماء فرغلي، الخبيرة الاقتصادية، إن التعاون بين وزارة قطاع الأعمال العام ومبادرة "ابدأ" سيسهم في تنمية الصناعة المحلية.
وأضافت "فرغلي"، في تصريحات لـ"لدستور"، أن مصر تنفذ مشروعات قومية كبرى ستعمل على استخدام الطاقات الإنتاجية من المصانع، بما يسهم في زيادة فرص الاستثمار الصناعي في مصر، لافتة إلى أن قطاع الأعمال العام يمتلك العديد من الفرص الاستثمارية التي من الممكن للقطاع الخاص أن يستفاد بها.
وأشارت إلى أن تعاون القطاع الخاص مع القطاع العام يسهم في دعم الصناعة المحلية، مما يدعم الاقتصاد.
واجتمع المهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، بمقر الوزارة، ومسئولي المبادرة الوطنية لتطوير وتوطين الصناعة المصرية "ابدأ"، لمناقشة كيفية الاستفادة من المبادرة الوطنية التى تضم شباب البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة فى مختلف المجالات.
وقدم المهندس عصمت شرحًا تفصيليًا حول الصناعات القائمة فى قطاعات الوزارة المختلفة والأشكال المتنوعة لأوجه الشراكة الممكنة مع القطاع الخاص، بما فى ذلك إمكانية التخارج من بعض الصناعات لصالح الاستثمار الخاص.
وكشف وزير قطاع الأعمال العام عن العديد من الدراسات المكتملة التى أعدتها الوزارة خلال الشهور القليلة الماضية حول إنشاء مصانع جديدة فى قطاعات تعتمد فيها السوق المصرية على الاستيراد، وصناعات أخرى بها فجوة كبيرة بين الإنتاج المحلى والاستهلاك بما يخدم أهداف المبادرة ويحقق الرسالة التى تعمل من أجلها منذ إطلاقها فى شهر أبريل الماضي.
كما قدم المهندس محمود عصمت، نسخة من الدراسة الخاصة بكل مشروع لمسئولى المبادرة تشمل الاستهلاك المحلى وحجم الاستيراد ومدى توافر المواد الخام وأماكن تواجدها ومعدلات استهلاك الطاقة وحجم الصناعة على المستوى الدولي.
وطلب الوزير من المبادرة فحص الدراسات وبحث إمكانية إقامة المصانع بالتعاون مع القطاع الخاص، وفي هذا الإطار قدم مسئولو "ابدأ" عرضًا حول الفرص الاستثمارية المتاحة من الشركات المحلية والعالمية لتوطين بعض الصناعات ونقل تكنولوجياتها.
وأكد المهندس محمود عصمت، أن الاستراتيجية الجديدة لوزارة قطاع الأعمال العام تنطلق من وثيقة سياسة ملكية الدولة، وهذه الاستراتيجية منفتحة على كل أوجه الشراكات والتعاون مع القطاع الخاص، مشيرًا إلى التعاون مع مبادرة "ابدأ" والاستفادة من الشباب أعضائها وتنفيذ تلك المشروعات.
من جانبهم، أشاد مسئولو "ابدأ" بالمشروعات الجديدة ودراساتها التفصيلية وطلبوا عقد اجتماع آخر لعرض فرص الشراكات والتمويل المتاحة حاليًا من بعض الشركات، وناقش الاجتماع أيضًا مشروعات إقامة مصانع الصودا والسيليكون والزجاج المستخدم فى الخلايا الشمسية لتوليد الكهرباء وإطارات السيارات والمركبات الكهربائية والألومنيوم والجنوط والفويل والمواسير غير الملحومة والأمونيا الخضراء والنترات والفوسفات والورق والكرتون والمواد الخام اللازمة لصناعة الأدوية ومصنع الكلور ولمبات المصانع غير القابلة للانفجار، بالإضافة إلى أفكار عديدة لمشروعات جديدة أخرى.