بنت الدقهلية تحصد المركز الأول على مستوى الجمهورية في المشروع الوطني للقراءة
حققت الطالبة فريدة محمد عبد المنعم الشناوي، الطالبة بالصف الثالث الابتدائي مدرسة السلام الابتدائية بإدارة المطرية بمحافظة الدقهلية، المركز الأول في المرحلة الابتدائية، كما حققت الطالبة سلمى حازم بمدرسة الوادي بإدارة طلخا التعليمية المركز الأول في المرحلة الإعدادية، وذلك ضمن المشروع الوطني للقراءة.
وقال ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم، إنه سعيد بأبناء الدقهلية، سواء الطلاب أو المعلمين، متمنيا لهم كل التوفيق في حياتهم المقبلة.
من جانبها، أبلغت الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة بوزارة التربية والتعليم، تحيات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي للفائزين في المشروع الوطني للقراءة.
وقالت الدكتورة إيمان حسن الحاضرة نيابة عن وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي، إن: المشروع هدفه الحفاظ على الهوية الوطنية وإحداث نهضة في القراءة، ويسهم المشروع في تصدر أجيالنا ثقافيا على مستوى العالم.
وأضافت الدكتورة إيمان حسن: الثروة البشرية هي أعظم كنز عند كل أمة، ولذلك تعمل وزارة التربية والتعليم بناء شخصية الإنسان.
وقالت إن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم يؤكد على استمرار دعم الوزارة للمشروع الوطني للقراءة، والجميع في المسابقة فائزون، فهي وضعتهم على الطريق السليم لتهذيب العقل.
ومن الجدير بالذكر أن المشروع الوطني للقراءة مشروع رباعي الأبعاد يرتكز على أربع منافسات رئيسية، وهي: منافسة في القراءة بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية للحصول على لقب "الطالب المثقف"، ومنافسة في القراءة لطلاب الجامعات لنيل لقب "القارئ الماسي"، ومنافسة في القراءة للمعلمين على لقب "المعلم المثقف"، وأخيراً منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية للحصول على لقب "المؤسسة التنويرية"، وشارك في الدورة الأولى من المشروع 3.5 مليون قارئ من طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية والجامعات والمعلمين، وصل ٤٠ منهم لمنصة التتويج والفوز بإحدى جوائز المشروع.
عن المشروع الوطني للقراءة
يسهم المشروع الوطني للقراءة في تصدر شبابنا وأطفالنا ثقافيًّا من خلال إثراء البيئة الثقافية، كما يؤسس إلى العناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج، وتشجيع المؤسسات والمشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة، عبر تقديم مشروعات ثقافية نموذجية مستدامة. وذلك وفق خطة عشرية تتوافق مع رؤية مصر 2030.