بعد مبادرة «المتحدة» للتوعية بمخاطر الإدمان.. كيف يوثر التدخين السلبى على أسرتك؟
أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية حملة للتوعية بمخاطر تعاطي المخدرات، إيمانًا منها بدور الإعلام في الدفاع عن المجتمع، ومواجهة الظواهر المهددة لسلامته.
وتعتمد الحملة التركيز على مخاطر الإدمان، إضافة إلى توعية المواطنين في البيوت بشكل علمي لاكتشاف وجود متعاطي المخدرات والتدخين، والتعامل معه، ووسائل العلاج المختلفة.
ويعد التدخين السلبي خطيرًا، خاصة بالنسبة للأطفال، فأفضل طريقة لحماية أحبائهم هي الإقلاع عن التدخين، فعندما تدخن سيجارة، فإن معظم الدخان لا يدخل رئتيك، بل يذهب إلى الهواء من حولك حيث يمكن لأي شخص قريب أن يتنفسه.
أوضح الخبراء، أن التدخين السلبي هو الدخان الذي تنفثه بالإضافة إلى دخان التيار الجانبي الناتج عن نهاية سيجارتك المشتعلة، فعندما يستنشق الأصدقاء والعائلة دخانك السلبي، فهذا ليس مزعجًا لهم فحسب، بل يمكن أن يضر بصحتهم أيضًا، وفقًا لما ذكره موقع «better health» الطبي.
كيف يوثر التدخين السلبي علي أسرتك؟
وأشار الأطباء، إلى أن الأشخاص الذين يتنفسون دخانًا سلبيًا بانتظام هم أكثر عرضة للإصابة بنفس الأمراض مثل المدخنين، بما في ذلك سرطان الرئة وأمراض القلب.
وتابع التقرير، أن النساء الحوامل المعرضات للتدخين السلبي أكثر عرضة للولادة المبكرة وأطفالهن أكثر عرضة لخطر انخفاض الوزن عند الولادة ومتلازمة موت الرضع المفاجئ.
وأضاف الخبراء أن الأطفال الذين يعيشون في منزل مدخن هم أكثر عرضة لمشاكل التنفس والربو والحساسية مقارنة بغيرهم من الأطفال.
ما هي مخاطر التدخين السلبي؟
التدخين السلبي عبارة عن مزيج مميت من أكثر من 4000 مادة مهيجة وسموم ومواد مسببة للسرطان، فمعظم التدخين السلبي غير مرئي وعديم الرائحة، لذلك بغض النظر عن مدى حرصك، فلا يزال الناس من حولك يتنفسون السموم الضارة.
ونوه الخبراء، إلى أن فتح النوافذ والأبواب أو التدخين في غرفة أخرى بالمنزل لا يحمي الناس، حيث يمكن أن يظل الدخان في الهواء لمدة 2 إلى 3 ساعات بعد الانتهاء من تدخين السيجارة، حتى مع فتح النافذة.
ويعد التدخين السلبي ضارًا بشكل خاص للأطفال لأن لديهم مجاري هوائية ورئتين وجهاز مناعة أقل تطورًا، فالأطفال الذين يعيشون في منزل حيث يدخن شخص واحد على الأقل هم أكثر عرضة للإصابة الربو، التهابات الصدر مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية والسعال ونزلات البرد.
كما أن الأطفال معرضون للخطر بشكل خاص في السيارة العائلية، حيث يمكن أن يصل الدخان السلبي إلى مستويات خطيرة حتى مع فتح النوافذ.