أول تحرك برلمانى لمواجهة انتشار الفيروسات التنفسية بين الأطفال
تقدم الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بسؤال برلماني موجه لوزير الصحة، بشأن انتشار موجة عالمية من الڤيروسات التنفسية مثل الإنفلونزا والڤيروس المخلوي التنفسي؛ والتي تنتشر بين الأطفال، ولها مضاعفات قد تؤدي في بعض الأحيان لدخول المستشفيات وقد تؤدي إلى الوفاة في أحيان أخرى.
وتساءل الدكتور البياضي، عن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة تجاه مسح وحصر الإصابات بين الأطفال خصوصاً في تجمعات الحضانات والمدارس، وعن مدى جاهزية المستشفيات التابعة لوزارة الصحة في حالة الاحتياج لدخول مستشفيات.
وأضاف النائب، متسائلاً عن التعليمات والإرشادات التي سترسلها وزارة الصحة للمدارس ودور الحضانة لكيفية الوقاية وكيفية التعامل مع الإصابات؟ وهل تم توفير جرعات كافية من لقاحات الفيروسات التي يمكن إعطاؤها للأطفال؟.
وفي وقت سابق قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن هناك انتشارا يحدث على مستوى العالم للفيروسات التنفسية، على مستوى العالم خلال هذه الفترة من الشتاء.
أضاف عبدالغفار، في تصريحات له، أن الطب الوقائى قام بمسح على عدد كبير من الأطفال المصابين بالأعراض التنفسية فى، وتبين أن الوضع الحالى هو نفس الوضع الذى حدث فى العام الماضى، بالنسبة للإصابة بنزلات البرد جراء هذه الفيروسات التنفسية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه ليس هناك أى تغير فى أعراض الفيروسات التنفسية حتى الآن، سواء فى مصر، أو على مستوى العالم حتى الآن، متابعا "الفيروسات التنفسية تصيب الجهاز التنفسى، وتنتشر بكثرة خلال فصل الخريف وبداية الشتاء".
وأشار إلى أن الفيروس الغدى مثل الإنفلونزا وانتشاره معتاد فى هذا التوقيت من كل عام، مردفا: «الغسيل المستمر للأيدى وعدم تقبيل الأطفال فى مثل هذه الأوقات لأنه ينقل الفيروس، من الطرق الوقائية الكبيرة للوقاية من الفيروسات التنفسية، و98% - 99% من الأشخاص يكونون مصابين بسيلان فى الأنف وأعراض خفيفة ولا يحتاجون إلى مستشفيات، ويمكن رفع المناعة بكثرة السوائل والفواكه التى بها فيتامين سى، وكذلك التغذية والتهوية الجيدة، وعدم التعرض للطقس بشكل مباشر».