مرض نادر.. كل ما تريد معرفته عن متلازمة الضائقة التنفسية الحادة
هناك الكثير من الأمراض النادرة التي تصيب الجهاز التنفسي، ومنها متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، وهي حالة رئوية خطيرة تؤدي إلى انخفاض نسبة الأكسجين في الدم، وعادة ما يكون الأشخاص الذين يصابون بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة مرضى بسبب مرض آخر.
قد تتطور متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS) على مدى بضعة أيام ، أو يمكن أن تسوء بسرعة كبيرة.
عادةً ما يكون أول أعراض متلازمة الضائقة التنفسية الحادة هو ضيق التنفس.
الأعراض الأخرى لمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة هي انخفاض الأكسجين في الدم، والتنفس السريع، والنقر، أو الفقاعات، أو أصوات الخشخشة في الرئتين عند التنفس، وفقًا لما ذكره موقع " nhlbi" الطبي.
ويمكن أن تتطور متلازمة الضائقة التنفسية الحادة في أي عمر، ولتشخيص متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، سيجري الطبيب فحصًا جسديًا، ويراجع تاريخك الطبي، ويقيس مستويات الأكسجين في الدم، مع تصوير الصدر بالأشعة السينية.
ما هي أعراض متلازمة الضائقة التنفسية الحادة؟
عادة ما تكون صعوبة التنفس هي أول أعراض متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، فقد تختلف الأعراض الأخرى اعتمادًا على مدى خطورة السبب الأساسي، وقد يستغرق تطور متلازمة الضائقة التنفسية الحادة عدة أيام ، أو يمكن أن يزداد سوءًا بسرعة، وقد تشمل المضاعفات جلطات دموية أو عدوى أو مشاكل رئوية إضافية أو فشل عضو.
وتشمل العلامات التحذيرية التي تشير إلى أنك تطور أو معرض لخطر الإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، ضيق في التنفس، تنفس سريع، سرعة دقات القلب، السعال الذي ينتج البلغم، التعب الشديد والحُمى.
ما الذي يسبب متلازمة الضائقة التنفسية الحادة؟
أوضح الأطباء أن تلف الحويصلات الهوائية في الرئة يتسبب في الإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، حيث تتسرب السوائل من الأوعية الدموية الدقيقة عبر الجدران التالفة للأكياس الهوائية وتتجمع، مما يحد من التبادل الطبيعي للأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الرئتين.
ما الذي يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة؟
قد يكون لديك خطر متزايد للإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة بسبب العدوى أو التعرض البيئي أو نمط الحياة، حيث يمكن أن تختلف عوامل الخطر حسب عمرك وصحتك.
تعد العدوى أكثر عوامل الخطر شيوعًا للإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، والأكثر شيوعًا هي الأنفلونزا أو الفيروسات الأخرى، مثل الفيروس المخلوي التنفسي وفيروس كورونا.
