رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من بينها «على خطى مارييت».. مركز المحروسة يطرح إصدارات «كوميكس» جديدة

غلاف الرواية
غلاف الرواية

على خطي مارييت، عنوان النسخة العربية لرواية الكوميكس، أو القصص المصورة، والصادرة حديثا عن مركز المحروسة للنشر، بترجمة للدكتور أنور مغيث، بالتزامن مع فعاليات مهرجان كايروكوميكس.

 

وتدور أحداث رواية “علي خط مارييت”، في 1870، كان أوجست مارييت في باريس؛ لتصميم ديكورات وملابس أوبرا "عايدة".المقبلة. وكانت فرصة ليروي ما كانت عليه حياته لمنفِّذي الديكور الذين كان يعمل معهم.

 

"على خُطى مارييت" هي إذن حكاية بضمير المتكلِّم، موجَّهة للجميع، وتَقرِن اكتشاف حياة مارييت بالاستمتاع بالقراءة والصورة:

 

ومناظر من مصر إلى فرنسا في عهد نابليون الثالث، من المؤامرات المختلفة إلى الاكتشافات المذهلة، من الرومانسية إلى السرد الروائي... حياة مارييت هي مغامرة لا تتطلَّب سوى أن توضع في صور.

 

ــ رواية "العبور" ترجمة مينا ناجي تكلا

تقدم هذه الرواية المصورة والمرسومة بإيقاعٍ يُشبه أفلام الرسوم المتحركة، نظرةً على أهوال الحرب ووقعها النفسي على من يشاركون فيها من جنودٍ تركوا منازلهم وحياتهم وعائلاتهم ليلتحقوا بصفوف القتال لينالوا شرف الدفاع عن الوطن.

من منظور نقيب وجندي ينطلقان معًا في رحلة للعثور على جبهة القتال، يصحبنا مؤلف الرواية “كليمنت بورد” في رحلة أخَّاذة لا تخلو من الطرافة، عبر تضاريس مُتباينة وظروف جوية قاسية، نتتبَّع رحلة الرجلين وهما يُعيدان بناء علاقتهما ببعضهما البعض، ويعيدان تقييم قرارهما بالانضمام لحربٍ بلا جبهة.

 

ــ "حدائق بابل" لــ نيكولا بريل

وفي تناول مبتكر للهوَّة بين عالمي الأغنياء والفقراء، والصراعات الطبقية التي لا زالت تؤرِق عالمنا اليوم، يقدم نيكولاس بريسل في أحدث روايته المصورة فرضية جذابة: ماذا لو انتقل كافة الأغنياء للحياة على سطح القمر، تاركين الأرض للفقراء ليعيشوا على فُتاتِها من موارد مستنزفة وخرابٍ يعبث في كافة أرجائها؟ بين عالمين متباعدين، ينسج بريل قصة حب مليئة بالكفاح والعزيمة والإصرار على البقاء، راسمًا لنا لوحة أخاذة لعالم لم يعد يتسع للجميع، وطارحًا أسئلة ملحة عن مستقبلٍ غابت الإنسانية عن ملامحه، ليظهر لنا بوجه جديد وقلب مُتحجر. رُشحت الرواية لجائزة أفضل رواية مصورة لعام 2020 بمهرجان أنجوليم.

ــ رواية “الحراس” من تأليف آلان موور وترجمة أحمد جمال سعد الدين

فازت الرواية بجائزة إيسنر وجائزة هوجو الفرنسيتين. وقالت عنها جريدة “نيويورك تايمز”، في صفحة مراجعات الكتب: "مُدهشة.. الأبطال الخارقون في عالم «الحُرَّاس» الخيالي يملكون سِماتٍ نفسيَّةً مُذهِلة التعقيد".

 

ــ حدثتني وقالت رواية نسوية مصورة

كما طرح مركز المحروسة للنشر، رواية “حدثتني وقالت”، بتأليف مشترك بين الكاتبتين: دكتورة إيناس خنسة، ودكتورة لينا مرهج.

وبحسب الناشر عن الرواية فإنها تتناول مجموعة من النساء وهن: محبوبة، بدعة، فضل، بوران نساء الكتاب العَشر يَنحَدِرن من بلدان ومدن مختلفة: البصرة ومصر وقونية ونجد وأصفهان وسمرقند، خيوط حياتهنَّ أخَذَتهنَّ إلى بغداد، وفيها أبدَعنَ. منهنَّ الحاكمة، وراعية الصناعة اليدوية، والشاعرة، والموسيقيَّة، والعالِمة، وصانعة الخير، والراعية للفنِّ والعمارة، والزاهدة، والمشاكسة، والعاشقة، والمستشارة ولاعبة الشطرنج المحترفة.

 

ــ الجاسوس الانجليزي لــ مجدي الشافعي

ومما جاء على الغلاف الخلفي للرواية نقرأ: “استفاق المصريون على ‘هَبد‘ البيادات البريطانية. لم يَصِلنا الكثير عن ذلك الزمان؛ فالإنجليز هدموا أوَّل ثورة للشعب المصري الجديد من أجل الحرية، وأُحرِقَت الوثائق التي تُدين حَليفهم، الخديوي توفيق، و‘اتفبركت‘ التحقيقات”.



هذه الرواية هي الرحلة غير مأمونة العواقب، لثلاثة اشتركوا في تلك الثورة: عوض العوو، وساندرو، ونديم- ليجدوا أنفسهم مُطارَدين من الحكومة، والإنجليز، ومُحقِّقٍ إنجليزيٍّ؛ يُشتَبِه بهم في قتل مبعوث بريطانيٍّ وسرقة خمسة آلاف جنيه ذهب.