حلم الزواج السعيد.. كيف تبني أسرة لحياة أفضل دون مشاكل؟
يسعى الكثيرون للبحث عن النصف الثاني، فالزواج سنة الحياة، الكل يحلم بعلاقة زوجية تخلو من المشكلات والتي دائمًا ما تزيد من فرص الانفصال.
يجب أن يُعرَض الأطفال ويتعلموا ما هو مقبول أو غير مقبول في المجتمع، فنحن لا نولد نتحدث لغة معينة، أو نتبع نظامًا غذائيًا معينًا، حيث يرئ الخبراء بضرورة إعطاء حق الاختيار للأطفال والتعلم من الأخطاء.
يريد الآباء أن يكبر أطفالهم ليكونوا عمليين وقادرين على التكيف وقادرون على إعالة أنفسهم كبالغين، قدم الخبراء بموقع « good therapy» المكونات الأساسية للحياة الأسرية المثلى في مجتمع متنوع ثقافيًا، من اجل خلو المجتمع من الجرائم والسلبيات.
مكونات أساسية لحياة أسرية جيدة:
يُظهر الآباء والأمهات والكبار كيفية التعامل مع الصراع، والتسامح مع التنوع والخلاف. الاحترام المتبادل لكل فرد من أفراد الأسرة يمنع الإساءة العاطفية، حيث يتم تقييم واستخدام الاتصالات الواضحة والمباشرة غير اللوم بشكل منتظم.
ينصح خبراء، بضرورة الحفاظ على حدود شخصية واضحة في الأسرة وخارج الأسرة في العلاقة مع الآخرين، حيث تحدد الحدود الجيدة أو المفيدة بوضوح من هو الأنسب لفعل ماذا، ومع من ، ومتى ، وأين ، وكيف.
وتشير الأبحاث إلى أن سرد القصص عن تاريخ العائلة يبني أطفالًا أقوياء ومرنين، ويربطهم بأسرهم، فإن أكثر القصص العائلية صحة هي القصص المتذبذبة، والقصص عن الصعود والهبوط في الحياة.
تتمتع العائلات القوية بخطوط اتصال مفتوحة، حيث يشعر جميع أفراد الأسرة بأنهم مسموعون ومحترمون، فواحدة من أفضل الطرق لتقوية عائلتك هي زيادة مهارات الاستماع لديك ومهارات أفراد الأسرة الآخرين.
ويمكن أن توفر الطقوس العائلية وقتًا محددًا للعائلات للالتقاء معًا وإعطاء بعضهم البعض الاهتمام اللازم، حيث تساعد طقوس الأسرة في تحديد هوية العائلة، حيث يتيح الوقت للعائلة للالتقاء وتبادل الخبرات مع بعضها البعض وتوطيد العلاقات الاجتماعية.
وأشار باحثون، لضرورة تخصيص وقت للحوار مع الأسرة وخاصة الأبناء، حيث يساهم ذلك في سد الفجوات بين الآباء والأبناء وبالتالي تقل المشكلات المتعلقة بالكذب وغيرها من الأمور التي تؤثر على المراهقين.