بعد مبادرة المتحدة.. كيف تتعامل الأسرة مع عاطفة المراهقين؟
أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية حملة "أخلاقنا الجميلة"؛ لبث مبدأ الأخلاق في المجتمع بشكل تنويري يفيد الصالح العام، وهو ما أوجد حالة رواج كبيرة بين الجمهور المتابع للفضائيّات وعبر السوشيال ميديا.
سواء كنت أنت وابنك المراهق تتعايشان بشكل جيد أو تواجهان تحديات، فمن المهم إظهار أنك تحبهما وتدعمهما، خاصة في الأمور العاطفية، حيث تعتبر فترة المراهقة من الفترات التي يظهر فيها المشاعر مع التغيرات الجسدية.
فيما يلي 4 أشياء يجب وضعها في الاعتبار عند شعور المراهق بمشاعر عاطفية تجاه الجنس الناعم، وفقًا لما ذكره good therapy.
شجعهم على مشاركة مشاعرهم:
ينصح الخبراء بضرورة المتابعة المستمرة للشباب في سن المراهقة، لذا عليك بتشجيع مشاعرهم والعمل على تقديم الدعم بشكل مستمر، حيث يمكن لبعض كلمات التشجيع البسيطة أن تساعدهم على الشعور بالراحة عند مشاركة مشاعرهم.
خذ الوقت الكافي لدعمهم:
اعملوا معًا على إعداد إجراءات روتينية جديدة وأهداف يومية قابلة للتحقيق، حيث يمكنك القيام بالأعمال المنزلية المتعلقة بالعمل المدرسي أو تحديد هدف مثل إنجاز الواجبات المنزلية قبل العشاء.
المراهقة تعني الاستقلال، لذا حاول أن تمنح ابنك المراهق الوقت والمساحة المناسبين ليكون بمفرده، فالحاجة إلى مساحة هي جزء طبيعي من النمو الصحي في المجتمع.
فهم دماغ المراهقين:
على الرغم من أن المراهقين في بعض الأحيان قد يشبهون البالغين جسديًا، إلا أن الأبحاث تظهر أن دماغ المراهق ليس متطورًا مثل دماغ البالغين، حيث يستمر جزء الدماغ الذي يدير المشاعر والعقل واتخاذ القرار في التطور حتى منتصف العشرينات.
يمكن أن يؤثر كل من التطور المستمر للدماغ والتغيرات الهرمونية التي حدثت خلال هذه السنوات على طريقة تفكير ابنك المراهق واستجابته للمواقف المختلفة، فهذه التغيرات البيولوجية لا تعني بأي حال وجود نقص في الذكاء خلال سنوات المراهقة.
احترام وجهات نظرهم المختلفة:
المراهقون لا يريدون تقليل مشاعرهم، ففي هذه المرحلة من حياتهم، غالبًا ما يشعرون بالقلق بشأن الحياة بعد المدرسة الثانوية أو قد يشعرون بالخجل حيال أجسادهم ومشاعرهم المتغيرة، وهذا يمكن أن يجعل المشاكل الصغيرة تلوح في الأفق بشكل كبير في أذهانهم.