تأبين الروائي الكبير بهاء طاهر بليلة أدبية بثقافة دمياط
بعد رحيل الأديب بهاء طاهر عن عالمنا منذ أيام، شارك نادى أدب قصر ثقافة دمياط التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله بشهادات لمن عاصروه بحفل تأبين طاهر بمركز الشباب بستاد دمياط، جمع التأبين كلا من الكاتب الكبير سمير الفيل وشهادته ورأيه بمجموعة طاهر الأولى "الخطوبة"، ذاكرا مدى تأثر لغته وأسلوبه بشكل الحياة فى جنيف، لكن ذلك لم يمنع من ظهور صعيديته نظرا لنشأته الأولى بمدينة الكرنك بالأقصر وتأثره بها فى تجاربه الأولى.
كما تناول الكاتب فكرى داوود قصصه وروايته بشئ من الحنين منها شرق النخيل، قارب ضحى، نقطة نور، كذلك شهد القاص محمد بربر لجمال ورقى رواياته، وكان يرى بربر أن طاهر موهوب بالفطرة لا يستعير أصابع أحد فى الكتابة، ووصف أيضا ثنائيات طاهر فى كتاباته كأبرز عناصر الكتابة لديه، كذلك كان من ضمن الشخصيات التى لها دور مهم فى أحداث ثورة ٢٠١١، إلى جانب رفضه لجائزة مبارك بعد قيام الثورة بأيام قليلة.
هذا ما تضمنه الجزء الأول من الجلسة الأسبوعية، وعن الجزء الثاني، فقد خصصها الكتاب والرواد للقراءات الأدبية بإدارة الكاتب محمد عز الدين الذى شارك بقراءة لإحدى رواياته "كلاب العم قنديل"، ومن ضمن الروايات المشاركة أيضا "باب تومة" للقاص حلمى ياسين، والقصص لمجموعة الأبواب للكاتب الكبير سمير الفيل، أحجار الزهور لسامية أبو عيد، وفصل من رواية لعبير عبد الجليل، بحضور كلا من أسماء المصرى، مريم نور الدين، يوسف عشري.
وعلى جانب آخر التقى أيمن السيد برواد مكتبة ميت الخولي بلقاء عن أحد فرسان الدبلوماسية المصرية ووزير خارجية مصر الاسبق ابن محافظة دمياط ا. د. محمد حسن الزيات، متناولا حياته منذ ميلاده الى جانب أعماله الأدبية والسياسية، وأهم المناصب والمهام التى مارسها وحصل عليها، وتقدير الدولة له بعدد من الاوسمة والنياشين، الى نهاية عمله كدبلوماسى ووفاته عن عمر يناهز ٧٨ عاما، كما تابع قصر ثقافة الطفل بدمياط احتفالات نصر اكتوبر من خلال محكى عن يوم النصر المجيد مع الكاتب سمير الفيل بمدرسة محمد عبده، والذى تناول روايات لشهود عيان لجنودنا الأبطال، كذلك روى وحكى عن مدى فخره بضم هذه القصص بروايات كتبها للعامة منها يمين شمال، رجال وشظايا.