عمرو الليثي ينيب السفير أحمد مرتضى لحضور المؤتمر الإسلامى في إسطنبول
أناب الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، السفير أحمد المرتضى رئيس قطاع التعاون الدولي باتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، للحضور نيابة عنه للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام لدول منظمة التعاون الاسلامي والمقرر عقده اليوم السبت في اسطنبول.
ومن المقرر أن يلقي السفير أحمد المرتض كلمة نيابة عن الدكتور عمرو الليثي.
يذكر أن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تعقد ، غدًا السبت، في اسطنبول التركية الدورة 12 للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام لدول منظمة التعاون الاسلامي، تحت عنوان: (دورة: مناهضة التضليل الإعلامي وظاهرة الإسلاموفوبيا في عصر ما بعد الحقيقة).
وسيبحث المؤتمر عدة ملفات أبرزها، أهمية تكثيف العمل الإعلامي لمصلحة القضية الفلسطينية والقدس الشريف، وتسليط الضوء على الدول الأعضاء في القارة الأفريقية، بالإضافة إلى دور المنظمة في مجال مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتقديم صورة صحيحة عن الإسلام، ونبذ التطرف والإرهاب في الأوساط الإعلامية، فضلاً عن تناول قضايا تتعلق بتطوير القدرات البشرية، والتدريب في أوساط الإعلاميين في العالم الإسلامي.
وفى سياق متصل، انطلقت، مساء اليوم الجمعة، فعاليات اليوم الثاني لمعسكر أبي بكر الصديق التثقيفي لواعظات الأوقاف المشاركات في الأنشطة الدعوية المختلفة بالمساجد، والذي يعقد خلال الفترة من 20 أكتوبر إلى 22 أكتوبر 2022م، ويضم المعسكر 36 واعظة.
وحاضر فيه الدكتور محمد محمود الصفتي، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق، والدكتورعبد الواحد محمد أبو حطب، مدرس اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية، بحضور الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، والشيخ هاشم سعد الفقي، مدير الدعوة مديرية أوقاف الإسكندرية، وقدم للمحاضرات الشيخ عبد الفتاح عبد القادر جمعة، مدير عام الإدارة العامة للإعلام والعلاقات الإسلامية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وفي كلمته رحب الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير مديرية أوقاف الإسكندرية بالحضور مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تنطلق من رؤية حقيقية وواضحة ترسل من خلالها بهذه القوافل الدعوية، والتي كانت محل إشادة الجماهير، والتي أبدت رغبتها الشديدة في استمرار هذه الفعاليات وتكرارها، حيث إنها أثرت في قلوبهم وأحيت أرواحهم وزادتهم إيمانا إلى إيمانهم، وارتقت بهم فكريًا وسلوكيًا وأدبيًا وأخلاقيًا.