الجيش الكوري الجنوبي يبدأ تدريبات دفاعية للرد على تهديدات الجارة الشمالية
بدء الجيش الكوري الجنوبي، تدريبات دفاعية تهدف إلى تعزيز قدرة الرد على تهديدات كوريا الشمالية النووية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تواصل اختبارات الصواريخ الباليستية من قبل كوريا الشمالية والتي حلق بعضها فوق اليابان، على مدار 3 أسابيع، الأمر الذي زاد من التوترات في المنطقة وأثار ردود فعل غاضبة من كوريا الجنوبية واليابان وقوى غربية.
وفى تصريحات سابقة، شدد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، على أن بيونغ يانغ لن تتخلى أبدا عن أسلحتها النووية.
وأشار الزعيم الكورى الشمالي، إلى أن الهدف النهائي للولايات المتحدة هو انهيار النظام، قائلا "ليس لدينا أي شيء نتحدث عنه مع العدو ولا نشعر بالحاجة إلى القيام بذلك، فإننا نحافظ بشدة على القدرة على الاستجابة بسرعة وبدقة حتى في ظل ظروف غير متوقعة وفي أي وقت، والقدرة على الاستجابة للوضع النووي".
سول تفرض عقوبات على بيونج يانج
والجمعة، أعلنت كوريا الجنوبية، عن أنها قررت فرض عقوباتها الخاصة على 15 فردا من كوريا الشمالية، و16 مؤسسة مرتبطة بالبرامج الصاروخية والنووية لبيونج يانج، وذلك للمرة الأولى من نوعها خلال خمس سنوات.
ومن بين الأشخاص المدرجين حديثا على القائمة السوداء مسئولون في شركات الشحن والمنظمات ذات الصلة بالبرامج الصاروخية لكوريا الشمالية، فضلا عن أولئك المتورطين في شراء إمدادات أسلحة الدمار الشامل، بحسب ما أوردته وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.
وقالت سول في بيان: "ندين بشدة سلسلة الاستفزازات الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية بصورة متكررة غير مسبوقة واستخدام الأسلحة النووية التكتيكية ضدنا".
وتأتي العقوبات الجديدة في ظل تصعيد كوريا الشمالية التوترات في شبه الجزيرة الكورية بعمليات إطلاق الصواريخ الاستفزازية في الأسابيع الأخيرة، وسط مخاوف متزايدة من أنها قد تجري قريبا تجربة نووية سابعة.
وهذه هي المرة الأولى من نوعها التي تفرض فيها الحكومة الكورية الجنوبية عقوباتها بشكل منفرد ضد كوريين شماليين ومؤسسات، منذ فرضت الحكومة السابقة في البلاد عقوباتها الخاصة على 12 فردا كوريا شماليا و20 مؤسسة في ديسمبر عام 2017.
وقال جيش كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا قصير المدى صوب البحر قبالة ساحلها الشرقي الجمعة، وهو الأحدث في سلسلة عمليات إطلاق من الدولة المسلحة نوويا.