أشجار الساجو.. إندونيسيا تكشف عن برامج مواجهة الأزمة الغذائية في 2023
كشف وزير الزراعة الإندونيسي، شهرول ياسين ليمبا، اليوم الخميس، عن مخطط البلاد لمواجهة ارتفاع أسعار الأرز والذرة في البلاد، فضلًا عن الحل الجذري لأزمة الأمن الغذائي.
حيث أكد ليمبا، وفق صحيفة تيمبو كو الكولومبية في تقرير لها، أن الوزارة مستعدة لمواجهة خطر أزمة الغذاء، مشيرًا إلى أن إندونيسيا يمكنها الاعتماد على شجرة الساجو إذا ارتفعت أسعار الأرز والذرة.
ويعد الساجو هو دقيق يستخرج من شجرة النخل الهندي ويستعمل كمادة نشوية لتكثيف السوائل، حيث تعتبر الساجو حبيبات بيضاء تستخرج من شجرة الساجو في دول شرق آسيا.
برامج جديد رغم صعوبة الأزمة
وقال خلال برنامج الاستشارات الزراعية الوطنية في مكتب الوزارة في جاكرتا، الخميس، "بغض النظر عن مدى صعوبة الأزمة، فأن الوزارة لديها برامج عدة جديدة لمواجهتها إذا أصبحت أسعار الأرز والذرة غير ودية، فيمكننا قطع جميع أشجار الساجو الموجودة".
وأضاف ليمبا، أنه لا يزال لديه 5 ملايين هكتار من مزارع الساجو، مضيفًا أن طحين الساجو من مليون هكتار يمكن أن يستمر من عام إلى عامين في المستقبل.
مواجهة الأزمات الغذائية
وحسب التقرير فإنه يمكن ملاحظة استعداد إندونيسيا لمواجهة الأزمات الغذائية في صادرات العام الماضي من المنتجات الزراعية، والتي ارتفعت بنسبة 38%، طوال حقبة النظام الجديد بأكملها، حيث زادت قيمة الصادرات بنسبة 15% فقط.
وقال شهرول أيضًا إنه يعتقد أن إندونيسيا مستعدة لمواجهة خطر أزمة الغذاء بعد أن قالت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" الشيء نفسه.
وأشار: "دعونا نتحدث عن هذا بصوت عالٍ، حيث لا ينبغي أن نكتفي بالهدوء حيال ذلك، مشيرا إلى أنه في الاعتقاد أن زراعتنا ليست كذلك.
وسبق أن شجع نائب الرئيس معروف أمين الزراعة في إندونيسيا على أن تكون إحدى الركائز الأساسية في توقع الأزمة الاقتصادية العالمية التي من المتوقع حدوثها في عام 2023.
وقال نائب الرئيس خلال زيارته لمزرعة جولر الطبيعية في قرية كانداواتي في تانجيرانج أمس الأربعاء "اتضح أنه عندما نواجه جائحة ونقترب من أزمة غذائية ، فإن شبكة الأمان هي الزراعة".
ووفقًا لنائب الرئيس، تتمتع إندونيسيا بالثروة الطبيعية الوفيرة، وهو ما تحتاجه الدولة كوسيلة للابتكار لإنتاج المزيد من المحاصيل الزراعية.