الباز ناعيًا هشام سليم: كان راضيًا بمرضه وصابرًا على الابتلاء
نعى الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، الفنان هشام سليم الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم بعد صراعٍ مع مرض السرطان عن عمر ناهز 64 عامًا.
وقال الباز، خلال برنامجه "مش حسبة برمة" المُذاع على راديو "نغم إف إم"، إن هناك حزنًا حقيقيًا على السوشيال ميديا على رحيل الفنان هشام سليم، فهو كان النجم المفضل لأغلب الأجيال، ولذلك هناك حالة صدق كبيرة في كلام الناس عن هشام.
وعن رحلة مرضه مع السرطان، قال محمد الباز: "ناس كتير شافوه الفترة الأخيرة شهدوا أنه كان في قمة سلامه النفسي والرضا، وكان مسَلِّم بالابتلاء وراضي".
ولفت إلى أن آخر عمل لهشام سليم كان "هجمة مرتدة" وهو عمل وطني عظيم، يرسم للناس أن ما حدث في البلد لم يكن صدفة، وأنه كان مخططًا له وبعناية، متابعًا: "فنانونا اللي بيشاركوا في هذا النوع من مسلسلات الوعي هم جنود في مهمة وطنية لا تقل عما يقوم به رجال الجيش".
وواصل: "هشام سليم كان فارق مع أجيال كثيرة، لأن الجمهور سعات بياخد فنان من أوله وهو فتى مراهق في إمبراطورية ميم وبيعيش معاه أدوار كثيرة".