«عبدالحليم حافظ كان يصالحنى بنكتة».. لقطات من حياة فايزة أحمد
تمر اليوم ذكرى رحيل كروان الشرق، وإحدى أيقونات الطرب الجميل فايزة أحمد الـ39 التى رحلت عن عالمنا فى 21 سبتمبر عام 1983 عن عمر يناهز 52 عاما إثر إصابتها بمرض السرطان.
أمتعتنا الراحلة بالكثير من الأغنيات التي مازالت عالقة في ذهن المستمع العربي، التي أبرزها: ست الحبايب، حيران، ياما القمر ع الباب، تمر حنة، تعالى لي يابا، ليه يا قلبي، يا أسمراني، حمال الآسية، وقدرت تهجر، رسالة من امرأة، وأحلى طريق في دنيتي، مجموعة من أجمل ما شدت به المطربة فايزة أحمد والتي تربعت على عرش الغناء في جيل العمالقة.
وقالت الفنانة الراحلة فايزة أحمد في برنامج "هذا المكان أحبه" في لقاء نادر لها، إن المكان الذي أجد فيه سعادتي هو المنزل لأنتي أحبه للغاية، وأجعله دائمًا نظيفا وليس بالضرورة أن يكون الأثاث الذي في بيتي غاليا بل يتميز بالبساطة لذلك اخترته على النيل، ثم بعد ذلك القناطر الخيرية التي زرتها لأول مرة في حياتي عندما جئت إلى مصر، أحببت الخضرة والماء.
وتابعت: “ثم الأهرامات منظر الخيل والجمال أشعر معها بطبيعتنا وأرضنا وبيئتنا نحن العرب، أشعر بالأهرامات التي بها إعجاز، ثم بعد الإسكندرية لأن زوجى إسكندراني فمن طبيعتي إني أحب البحر والشاطئ”.
تحب تونس والمغرب
وأشارت إلى أن الدول العربية المحببة إلى قلبها تونس والمغرب للغاية فهما من الدول المفضلة لديها، وتمنت الفنانة الكبيرة زيارة الأراضي المقدسة فهى أمنية من أميناتها أن تزور النبي وتضع يدها على الكعبة.
وفي لقاء نادر آخر، أكدت على أنها لم يكن بينها وبين العندليب الراحل عبد الحليم حافظ أي خلافات في العمل بل خلافات بسيطة وكان يمحيها بنكتة أو موقف مضحك، وأسلوبه في الكلام بشكل جميل لا يمكن أن يجعلك أن يصيبك الضيق منه.
فايزة أحمد
يشار إلى أن فايزة أحمد من مواليد 5 ديسمبر عام 1930 لأب سوري في صيدا بلبنان وعاد الأب إلى دمشق، حيث نشأت وعاشت بداية حياتها، بدأت حياتها الفنية في دمشق، ثم سافرت إلى مصر وتقدمت للإذاعة المصرية في القاهرة ونجحت، وكان لقاؤها الموسيقار الراحل محمد الموجي يعتبر نقطة فاصلة في مسيرتها الغنائية حيث شكلا خطا غنائيا من خلال مجموعة من الألحان التي أحدثت ضجة كبيرة في ذلك الوقت.