«الملا»: مصر أول دولة تعمل على إتاحة الفرصة لصناعة البترول فى مؤتمر المناخ
عقد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعًا مع وفد لجنة البترول والغاز بغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، لتنسيق الجهود بشأن الإعداد لمشاركة قطاع البترول والغاز في يوم خفض الانبعاثات الكربونية الذي سيتم تنظيمه في قمة المناخ العالمية "Cop27" التي تستضيفه مدينة شرم الشيخ خلال نوفمبر المقبل.
شارك في الاجتماع رئيس الغرفة التجارية الأمريكية بالقاهرة سيلفيا ميناسا ورؤساء وممثلي الشركات الأمريكية العاملة في مصر، ضمت بكتل وهني ويل وشلمبرجير وبيكرهيوز وآباتشي وشيفرون وإكسون موبيل، وشركة طاقة عربية، ووكيلا وزارة البترول للمشروعات والمكتب الفني ونائب رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية للطاقة الخضراء.
وأشار الوزير إلى أن مصر أول دولة تعمل على إتاحة الفرصة لصناعة البترول والغاز وشركاتها العالمية في مؤتمر قمة المناخ لعرض خططها الفعلية للتحسين البيئي وخفض الانبعاثات من أنشطة هذه الصناعة، باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
ولفت إلى أن المؤتمر فرصة كبيرة للتأكيد أن هناك جهودًا فعلية يتم بذلها على أرض الواقع من شركات البترول والغاز لمواكبة التوجهات العالمية لتحقيق الاستدامة البيئية، وخفض الانبعاثات الكربونية والحفاظ على البيئة، وأن صناعة البترول والغاز تستثمر في تطبيق التكنولوجيات الحديثة التي تحقق هذا الهدف، وتعكس التزامها بالمسئولية البيئية بما يعد رسالة مهمة على مساعيها الصادقة في هذا الشأن.
وأوضح أن الشركات العالمية العاملة في مصر؛ تعمل بالتعاون مع قطاع البترول على العديد من المبادرات والمشروعات الهادفة لخفض الانبعاثات وتحقيق الحياد الكربوني، وأن المشاركة في مؤتمر قمة المناخ نافذة لعرض هذه المبادرات أمام العالم.
ولفت الوزير إلى أهمية المشاركة المصرية في مبادرة التعهد العالمي للميثان لتقليل انبعاثات غاز الميثان التي أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، انضمام مصر إليها في شهر يونيو الماضي، مشيرًا إلى أنها ستكون ضمن الموضوعات المطروحة في يوم خفض الانبعاثات الكربونية خلال المؤتمر.
كما جرى خلال الاجتماع استعراض تطورات التعاون بين قطاع البترول والشركات الأمريكية في تنفيذ مبادرات ومشروعات خفض الانبعاثات الكربونية بمواقع العمل، مؤكدًا أهمية التعاون والتنسيق الحالي للمساهمة في توفير التمويل والتكنولوجيات وتدريب الكوادر لتنفيذ هذه المشروعات.
وعرض رؤساء وممثلو الشركات تصوراتهم لعرض تلك الجهود والمشروعات خلال المؤتمر، وتم الاتفاق علي تكوين فرق عمل من الجانبين، وسرعة عقد اجتماعات تنفيذية لإقرار الموضوعات والمجالات التي سيتم عرضها.