البابا ثيودوروس الثاني يصل مدغشقر لبدء زيارة رعوية
وصل البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، مطار توليارا بجنوب مدغشقر.
كان في استقبال غبطته الأسقف برودروموس أسقفية توليارا وجنوب مدغشقر ومسؤولين السلطات المحلية، ولدى وصوله قدم مائة شخص من الجيش والشرطة تحياتهم له، كما رحبت مجموعة كبيرة من الشباب من المجتمعات الكنسية المحلية ترحيبا حارًا، إضافة إلى ذلك عزفت الفرقة الموسيقية لمدينة توليارا النشيد الوطني وهذا لا يحدث بسبب التصور الاستعماري لدى الأفارقة للتبشير.
في هذا تفتخر البعثة التبشيرية الأرثوذكسية في مدغشقر بعدم مشاركتها فيما يسمى بالاستعمار ولأنها تستند إلى بروتوكول دولة مدغشقر. ويجب الإشارة إلى أن النشيد الوطني لا يعزف رسميًا إلا بحضور رئيس الوزراء ووزير الخارجية.
ثم توجه البابا ثيودروس والوفد المرافق له كنيسة القديس أندراوس المقدسة حيث استقبل بحماس من قبل الأرثوذكس لأبيهم الروحي. وهناك تليت صلاة الشكر .
ثم رحب بصاحب الغبطة الأسقف برودروموس بكلمات تحمل المشاعر والحب الحقيقي وشكره على زيارته لهذه الأبرشية الجديدة لبطريركية الإسكندرية، والتي، كما أكد، هي من صنع قلب غبطته.
بعد ذلك وجه البابا ثيودروس كلمات الحب الأبوي، مشيرًا مرة أخرى إلى رؤيته لمسار الرسالة والأرثوذكسية في إفريقيا، خاصة في هذه المنطقة والأبرشية الجديدة. في الختام كرس زيارته لأطفال مدغشقر، أمل ومستقبل مدغشقر والقارة الأفريقية.