«محلية الشيوخ»: الدفع بالشباب كمقررين مساعدين في الحوار الوطني يعكس توجه الدولة
قال المهندس أحمد صبور، أمين سر لجنة الإدارة المحلية والإسكان والنقل بمجلس الشيوخ، إن توافق مجلس أمناء الحوار الوطني خلال اجتماعه الأخير على 6 مرشحين للعمل كمقرر عام ومقرر مساعد للمحاور الثلاثة (السياسي والاجتماعي والاقتصادي) خطوة جيدة نحو انطلاق جلسات الحوار بشكل رسمي، مؤكدا أن الشخصيات التي تم اختيارها تتمتع بخبرات كبيرة في مجالات متعددة تمكنها من القيام بدورها بنجاح.
وأكد صبور أن مجلس الأمناء اعتمد على الدفع بالشباب كمقررين مساعدين، وهو ما يؤكد دور الشباب في الحوار الوطني، وأن التوجه العام داخل الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي هو تمكين الشباب، مشيراً إلى دور الشباب في صناعة المستقبل وهو ما يتطلب إشراكهم في جميع الفعاليات من أجل اكتساب الخبرات اللازمة التي تمكنهم من قيادة سفينة الوطن مستقبلا.
وتوقع عضو مجلس الشيوخ: تنطلق جلسات الحوار الوطنى قريبا جدا، وذلك بعد إنهاء جميع الإجراءات التنظيمية من جانب مجلس الأمناء، مطالباً القوى السياسية والاجتماعية المشاركة بالاستعداد من أجل تقديم رؤي متميزة في جميع الأولويات وتحديد أولويات العمل خلال المرحلة الراهنة.
وشدد صبور على ضرورة أن يكون الحوار الوطني أداة لتوحيد الجبهة الداخلية المصرية حول أهداف موحدة متوافق عليها من جميع الأطراف، حتى نتمكن من التصدي للتحديات التي فرضتها الأوضاع العالمية، مطالبا الجميع بتغليب المصلحة العامة بمفهومها الأعم والأشمل، على المصالح الشخصية والحزبية.
وعقد مجلس أمناء الحوار الوطنى، خامس جلساته، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب؛ لمناقشة واستعراض أسماء مقررى اللجان النوعية والفرعية والمقررين المساعدين لتلك اللجان، وذلك استكمالًا للمرحلة التحضيرية التى بدأت منذ إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرة الحوار الوطنى فى إطار المشاركة الوطنية الفعالة، وتمهيدًا لبدء الجلسات الفعلية للحوار بهدف الوصول إلى مخرجات تعود بالنفع على المواطن المصرى.