«النصر» أبرز المستفيدين.. 6 حوافز حكومية لدعم صناعة السيارات الكهربائية
ترصد «الدستور» في التقرير التالي حزمة الحوافز الحكومية التي تدعم صناعة السيارات الكهربائية والأتوبيسات التي تعمل بالغاز الطبيعي، في إطار توجه الدولة للاعتماد على الطاقة النظيفة والتحول إلى الاقتصاد الأخضر.
6 حوافز حكومية لدعم صناعة السيارات الكهربائية
1- دعم المستثمرين لأول 100 ألف سيارة كهربائية مصنعة محليًا لمرة واحدة بقيمة 50 ألف جنيه للسيارة، بشرط أن تتميز بمدى سير أكثر من 400 كم في الشحنة الكاملة الواحدة.
2- إنشاء وزارة الكهرباء 1000 محطة شحن السيارات شحن سريع بقدرة 50 كيلو وات خلال فترة ثلاث سنوات على الأقل وتشغيلها بشكل تجاري، مع إتاحة الفرصة للقطاع الخاص للمشاركة في بناء المزيد من المحطات حسب الطلب وفق خريطة محددة.
3- إلزام الجهات الحكومية والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام بإحلال 5% سنويًا من أسطول السيارات الخاص بها بما يعادل حوالي 7 آلاف سيارة.
4- سداد الأعباء التصديرية المتأخرة للشركات المصدرة للسيارات رغم كل التحديات العالمية؛ حتى تتوفر لديها السيولة المالية الكافية لضمان دوران عملية إنتاج وتصدير السيارات.
5- إصدار التعريفة الجمركية المعمول بها حاليًا، والتى تضمنت خفض فئة ضريبة الوارد على أكثر من 150 صنفًا من مستلزمات ومدخلات الإنتاج.
6- تعديل جديد بقانون الاستثمار ومد حوافز الاستثمار 5 سنوات إضافية، وتقديم حوافز لصناعات بعينها يمكن أن تصل لرد 70% من الضرائب لصناعات بعينها.
من جانبه، قال هاني الخولي، رئيس شركة النصر للسيارات، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، إن الحوافز الحكومية التي أقرتها الحكومة لتجشيع صناعة السيارات الكهربائية والأتوبيسات التي تعمل بالغاز الطبيعي من شأنها دعم إنتاج السيارة الكهربائية التي تعمل على إنتاجها النصر للسيارات.
وأضاف رئيس شركة النصر للسيارات، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن السيارة الكهربائية التي ستنتجها النصر للسيارات تسير بخطوات جيدة، حيث من المقرر إنتاج السيارة نهاية العام المقبل.
وأوضح «الخولي»، أنه عقب دمج الهندسية للسيارات مع النصر للسيارات، فإن هناك عدة مشروعات تعمل الشركة على إنتاجها، منها الأوتوبيسات التي تعمل بالغاز الطبيعي، والسيارة الكهربائية، والتوك توك الكهربائي، والسيارة ١٤ راكبًا التي تعمل بالغاز الطبيعي.