وصول المتهم بقتل «فتاة البراجيل» لمحكمة جنايات الجيزة
وصل المتهم بقتل الطفلة المعروفة إعلاميًا بـ«فتاة البراجيل»، بعد أن فشل في اغتصابها، لحضور جلسة محاكمته أمام محكمة جنايات الجيزة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان، وعضوية المستشارين أحمد محمد دهشان، وياسر علي الزيات.
وخلال تحقيقات نيابة شمال الجيزة الكلية في الجريمة، التي جرت أحداثها خلال شهر فبراير الماضي، قال المتهم إنه كان ينظر لابنة خاله نظرة مختلفة، «كانت عاجباني وقررت أعمل معاها علاقة جنسية».
- اعترافات المتهم عن كيفية ارتكاب الجريمة
وسرد المتهم في تحقيقات النيابة العامة كيفية ارتكابه الجريمة، وكيف نحر رقبة المجني عليها لإسكات صرخاتها وعدم فضح أمره، قائلا: «أنا فعلا روحت البيت عندها، وخبطت على باب البيت، وهي فتحت وقولتلها عاوز أشرب كوباية ميه راحت دخلت تجيبها ولما جات إديتني المايه، وشربت وخلصت الكوباية ودخلتها المطبخ، ومسكت سكينة كانت في المطبخ وخبتها في كُم دراعي اليمين، ووقفت معاها شوية في الصالة على باب الشقة، وهي كانت قاعدة على الأنتريه، وقعدت أهزر معاها شوية، ومش عارف افتح الكلام إزاي أو أبدأ منين».
واستطرد: «لحد لما قولتلها على موضوع الفيديو اللي أنا شوفته ليها، قالتلي محصلش قولتلها لا حصل واقلعي هدومك قالتلي لا مش هقلع هدومي، وروحت طلعت السكينة من كمي وهددتها بيها، وأول ما شافت السكينة خافت فأخدتها ومسكتها من شعرها بإيدي الشمال، والسكينة بإيدي اليمين وروحت قفلت الباب الحديد بالترباس من جوة، ورجعنا على أوضة النوم بتاعتها وقلعت الهدوم ولمست جسدها، ولما شافت أخوها في الشاشة لأن في كاميرات جاي بیخبط، مسكت السكينة تاني وكتمت بوقها لأنها كانت بتصرخ جامد».
وتابع المتهم: «أخدتها وحطيت راسها تحت دراعي الشمال، ودخلنا الأوضة اللي بعدها الثانية اللي على الشمال، وهي بردوا كانت لسه بتصرخ وأنا ماسك راسها تحت دراعي الشمال روحت ضربتها بالسكينة بإيدي اليمين جات في بطنها تحت الضلع بتاع صدرها، والسكينة كانت باردة وهي بردوا لسه بتصرخ، وأنا لسه ماسكها تحت دراعي الشمال، وأخوها بره عمال يرن الجرس ويرن على تليفونها وكان معايا، وأنا كنت بكمل عليها، فروحت خرجت بيها من الأوضة تاني على الصالة».