خلال صوم العذراء.. الأقباط يتوافدون على كنيستها بالمعادي
تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية احتفالاتها بصوم العذراء مريم، والذي ينتهي في 22 أغسطس الجاري، عقب صوم دام لمدة 15 يومًا.
- نهضات روحية بالكنائس
وتشهد الكنائس القبطية الأرثوذكسية خلال فترة صوم العذراء مريم أنشطة روحية مكثفة احتفالاً بهذه المناسبة، من خلال تنظيم صلوات قداسات يومية، ونهضات روحية مكثفة.
ومن أشهر الكنائس التي تشهد إقبالاً كبيراً من الأقباط خلال فترة صوم السيدة العذراء مريم، كنيستها بالمعادي، إذ يتوافد عليها آلالاف من الأقباط خلال صوم السيدة العذراء مريم وتعد كنيسة السيدة العذراء مريم بالمعادي أحد المزارات الهامة في محطات العائلة المقدسة.
وتعتبر الكنيسة أول نقطة لبداية رحلة العائلة المقدسة إلى صعيد مصر عبر سلم ومنها إلى مركب ثم إلى صعيد مصر، ويوجد داخل كنيسة العذراء مريم العدوية في المعادى أيقونة تمثل حياة السيدة العذراء وأوانى المذبح.
وفى القرن 19 الميلادى تهدمت أجزاء من الكنيسة نتيجة لانفجار مركب محملة بالبارود كانت تمر بالقرب من الكنيسة ويذكر المؤرخون ان هذه الكنيسة قد تهدمت عدة مرات وقد أخذ فى الاعتبار عند بنائها من جديد ان تكون ذات طابع معمارى حديث، وقد تم إزالة جميع المباني المنهارة التى كانت من حولها ولكن يرجح ان يكون الحائط القبلى هو الحائط الوحيد الباقى من الكنيسة الأثرية.
وقد وضع داخل مبنى الكنيسة الجديد الآثار القديمة الخاصة بها مثل الحجاب القديم و الايقونات الاثرية وقد عثر أثناء التوسعات الأخير للكنيسة على سراديب تمتد من اسفل صحن الكنيسة حتى شاطئ النيل الملاصق للكنيسة وكان قد اعتاد الأقباط على بناء كنائسهم فى العصر البيزنطى على إعداد تلك السراديب حتى تكون جاهزة لكى يهرب منها المصليين عند حدوث أى خطر أو عدوان عليهم من الأعداء.