القصة الكاملة لاستحواذ الصندوق السيادى السعودى على 25% من «موبكو»
استحوذ الصندوق السيادي السعودي على حصة 25% من أسهم شركة مصر لإنتاج الأسمدة "موبكو" الحكومية، بعد شراء حصص مملوكة لبنك الاستثمار القومي البالغة 12.81% وحصة وزارة المالية البالغة 6% وحصة شركة جاسكو البالغة 5.72% وجزء من حصة مصر لتأمينات الحياة بواقع 0.47%.
لماذا تم بيع حصص "موبكو" في هذا التوقيت؟
يقول المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إن بيع أسهم شركة مصر لإنتاج الأسمدة – موبكو دليل واضح على نجاح الشركات المصرية، ودليل على وجود قطاعات داخل الدولة المصرية جاذبة لاستثمار الأجانب والعرب.
ما هي حصة مصر في الوقت الحالي في الشركة؟
تمتلك الحكومة في موبكو 40% موزعة بين الشركة المصرية القابضة للكيماويات.
من هم المساهمون الرئيسيون بالشركة في الوقت الحالي؟
السعودية والإمارات في الوقت الحالي المساهمون الرئيسيون بالشركة، حيث تمتلك شركة أبو ظبي القابضة ADQ حصة 20% من الشركة استحوذت عليها في صفقة ضمت 5 شركات في أبريل الماضي، والصندوق السيادي السعودي، على حصة 25% من أسهم الشركة أمس.
متى تم إنشاء الشركة وفي أي مجال تعمل؟
موبكو شركة حكومية تأسست عام 1998 وبدأت عملها بمصنع واحد لإنتاج اليوريا، لكنها تحولت إلى مجمع لإنتاج الأسمدة، تعمل الشركة بشكل أساسي في إنتاج اليوريا والأمونيا، إضافة لمنتجات فرعية مثل مياه الأمونيا، ومياه اليوريا ، واليوريا الصناعية ، ويوريا درجة ثانية.
وفي سياق منفصل شهد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع اتفاقية تطوير نظم ممارسات السلامة في قطاع البترول، والتي تتضمن التعاون في تنفيذ مبادرة لاطلاق مركز تدريبى متطور للسلامة في قطاع البترول وفق أحدث المعايير العالمية لممارسات السلامة وذلك بالتعاون مع شركاء النجاح في مصر من المؤسسات وشركات البترول العالمية.
وقع الاتفاقية الجيولوجي علاء البطل الرئيس التنفيذي لهيئة البترول مع كل من المهندس ديفيد تشي نائب رئيس غرفة التجارة الامريكية والمدير العام لشركة اباتشي الأمريكية بمصر والمهندس كريم الدسوقي نائب الرئيس والمدير العام لشركة بكتل الأمريكية بمصر و المهندس كريم علاء الرئيس الاقليمي لشركة بي بي البريطانية بشمال أفريقيا والمهندس وليد لطفي رئيس شركة بتروجت المنفذة لأعمال الإنشاءات وبحضور الكيميائى جمال فتحى مساعد الرئيس التنفيذي لهيئة البترول للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة.
