تركيب حجر الهاشمة.. كل شيء عن آخر الأعمال في مسار آل البيت
واصلت المنطقة الجنوبية بمحافظة القاهرة وضع اللمسات الجمالية النهائية ومتابعة ما يستجد من أعمال التطوير الخاصة بمسارات مزارات آل البيت للعمل على إحياء المشهد القديم بكافة تفاصيله ولعودة القاهرة إلى مكانتها المتميزة عاصمة تاريخية يقصدها العالم العربي والإسلامي بأسره طبقا لتوجيهات القيادة السياسية والتي توليه كله الدعم.
وقامت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية بزيارة تفقدية للأعمال التي تتم حالياً بشارع الأشراف والذي يقع بنطاق حي الخليفة، ويحتوي على عدد هائلاً من أضرحة آل البيت للوقوف على ما تم من أعمال ومتابعة نسب التنفيذ ومتابعة معدلات الأداء لجميع مراحل التطوير بطول المسار، والذي يبدأ من مسجد السيدة نفيسة، وحتى مسجد السيدة زينب.
وخلال جولتها تفقدت استكمال ترميمات الواجهات وأعمال الدهانات ورفع كفاءة الأسوار وتركيب حجر الهاشمة بدءا من شارع الأشراف الذي سيتم إقامتها مروراً بمنتزه الخليفة، والذي تضمنت أعمال تطويره تشجير وتكثيف مزروعات ومشايات أرضية ودهان حوائط وتثبيت مقاعد في المنتزه مع عمل مظلات خشبية وبرجولات ومنطقة مخصصة لتعليم الأطفال والسيدات أعمال الزراعة ليكتمل المنتزه ويصبح متنفس لقاطني المنطقة ورواد مزارات آل البيت.
وعن أعمال التطوير التي تم إنجازها أوضحت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية بعد الانتهاء من أعمال الواجهات، وترميم ودهان كافة واجهات المحلات التجارية والعقارات بلون موحد وأعمال الصرف الصحي وبلوعات تصريف الأمطار ورصف الأرضيات بالبازلت الناعم، ورفع كفاءة الإنارة ليعكس عراقة عمارة الحقبة التاريخية بعد حصر العقارات ذات الطراز المعماري لرفع كفاءتها بالتنسيق مع هيئة التنسيق الحضاري.
كما وجهت برفع كافة مخلفات الرتش وإزالة كافة المخلفات نتاج الأعمال وإزالة كافة المخالفات والإشغالات وتوحيد دهانات العقارات، وبذل الجهود والإسراع والإنجاز في تنفيذ الأعمال وتذليل كافة العقبات من خلال التنسيق مع الجهات المعنية والمتابعة المستمرة والالتزام بالخطة الموضوعة وجدول الاعمال للانتهاء من اعمال التطوير في الوقت المحدد لذلك.
رافق نائب المحافظ خلال الجولة العميد طارق اليمني رئيس حى الخليفة ومقاول المشروع ومهندسي مكتب الدعم الفني ومتابعة المشروعات القومية بالمنطقة الجنوبية.
وتعد تطوير المزارات نقلة حضارية ينتظرها المريدين حيث يمكنهم الانتقال من مسجد السيدة نفيسة في بداية المسار إلى السيدة سكينة والسيدة رقية والسيدة عاتكة والجعفري وسيدي محمد الأنور رضى الله عنهم وأما المقامات فمنها مقام ابن سيرين صاحب كتاب تفسير الأحلام ثم مسجد أحمد بن طولون، وينتهي المسار بمسجد ومقام السيدة زينب حيث يرتبط الشارع ببعضه البعض من خلال طراز معماري مميز ونقوشا تاريخية يفوح منها عبق التاريخ.