التهاب الدماغ اليابانى.. مرض مميت ينتقل عن طريق البعوض
هناك الكثير من الأمراض النادرة التي يصعب تشخيصها، ومنها التهاب الدماغ الياباني وهو مرض فيروسي حيواني المنشأ ينقله البعوض، يسبب التهابًا في الدماغ وقد يؤدي إلى أعراض شديدة.
أدى تفشي التهاب الدماغ الياباني، وهو المرض القاتل الفيروسي الذي ينقله البعوض، إلى زيادة مخاوف الكثيرين بعد ظهوره مجددًا، وفقًا لما ذكره موقع "Hindustan times".
يتسبب المرض الذي ينقله البعوض في حدوث التهاب في الدماغ، في حين أن الحمى وآلام الجسم هي الأعراض الرئيسية في الحالات الخفيفة إلى المتوسطة، أما في الحالات الشديدة، قد يعاني المرضى من تغير في السلوك أو الارتباك والرعشة أو التشنجات أو قد يدخلون في غيبوبة.
ما هو التهاب الدماغ الياباني؟
يُعرف التهاب الدماغ الياباني أيضًا باسم التهاب الدماغ الصيفي أو التهاب الدماغ الفيروسي "ب"، وهو مرض فيروسي حيواني المنشأ ينقله البعوض ويؤثر على الحيوانات من خلال الطيور المهاجرة، وقد يصيب البشر في حالات نادرة، كما أن الأطفال أكثر عرضة للخطر، ولكن المرض لا ينتشر عن طريق الاتصال الشخصي.
ظهر التهاب الدماغ لأول مرة في عام 1871 في اليابان، حيث تسبب في إثارة القلق بسبب ارتفاع معدل الوفيات، حيث ينتقل عن طريق بعوض "الكيولكس" الذي يوجد عادة بالقرب من حقول الأرز.
أعراض مرض التهاب الدماغ الياباني
أكد الأطباء، أن معظم الحالات بدون أعراض، فهناك ما يقرب من 500-1000 حالة مصابة بالفيروس ولكن لا تظهر عليها أي مرض، فخلال فترة الحضانة حوالي 15 يومًا، حيث تحدث الالتهابات الخفيفة المتوسطة مع حمى وألم عضلي، ومع ذلك يمكن أن يكون للعدوى الشديدة أعراض عصبية، والتي تشمل تصلب الرقبة، الصداع، تغيرًا في السلوك، الارتباك والرعشة.
العلاج الفعال وكيفية التعامل
أوضح الأطباء، أنه لا يوجد علاج مضاد لالتهاب الدماغ الياباني، فالعلاج الداعم بالمسكنات والسوائل والراحة جيدًا لتخفيف الأعراض واستقرار صحة المريض.
كما يجب التركيز على العلاج الغذائي والترطيب والعلاج بالكهرباء وعلاج التشنجات والوقاية من أي أعراض ثانوية، كما أن الحفاظ على مجرى الهواء أمر بالغ الأهمية في المرضى المصابين بأمراض خطيرة.