يوسف القعيد: تدوينة صفحة هيكل عن أديب نوبل «قد يكون وراءها الجماعة إياها»
أبدى الأديب يوسف القعيد انزعاجه مما نشرته صفحته الكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل من تدوينة لإحدى المدونات عن أديب نوبل نجيب محفوظ وروايته "أولاد حارتنا" زاعمة أن نشرها جاء تحت سطوة الكاتب الصحفى "هيكل" فى ظل ما وصفته بـ"جبن" أديب نوبل مقابل بسالة هيكل فى مواجهة الأزهر بعد نشرها وما لاقته الرواية من معارضة كبيرة من المؤسسة الدينية.
يوسف القعيد: التدوينة قد يكون روائها "الجماعة إياها"
"القعيد" أضاف فى تصريحات لـ"الدستور"، أن كل ما ذكرته المدونة معلومات مغلوطة، بل شتائم قد يكون وراءها "الجماعة إياها" فى إشارة الى جماعة الإخوان الإرهابية ولجانها الإلكترونية.
تدوينة عن "أولاد حارتنا" على صفحة "هيكل" بفيسبوك تثير الجدل
جاء في التدوينة أن الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل أجبر الأديب نجيب محفوظ على كتابة رواية "أولاد حارتنا" لينشرها بجريدة "الأهرام" وهو ما دفع الأزهر الشريف لمقاضاة نجيب محفوظ ووقف نشر الرواية، وأضاف كاتب التدوينة: "وأصبح هيكل في مواجهة الأزهر الشريف المعارض ونجيب الجبان، والشعب المذهول من نقد المقدس بهذا الشكل المباشر وهذا العنف غير المعتاد في بلدان الشرق، وماطلت جريدة الأهرام إلى أن نشرت الرواية كاملة تحت حماية هيكل".
متى نشرت "أولاد حارتنا" فى الأهرام؟
منذ عام 1959 ابتدأ نشرها مسلسلة في صفحات جريدة الأهرام وهاجمها شيوخ الأزهر وطالبوا بوقف نشرها، ولكن محمد حسنين هيكل رئيس تحرير الأهرام حينئذ ساند نجيب محفوظ ورفض وقف نشرها فتم نشر الرواية كاملة على صفحات الأهرام، ولم يتم نشرها كتابا في مصر، فرغم عدم إصدار قرار رسمي بمنع نشرها إلا أنه وبسبب الضجة التي أحدثتها تم الاتفاق بين محفوظ وحسن صبري الخولي- الممثل الشخصي للرئيس الراحل جمال عبدالناصر- بعدم نشر الرواية في مصر إلا بعد أخذ موافقة الأزهر.
طُبعت الرواية في لبنان من إصدار دار الآداب عام 1962 ومنع دخولها إلى مصر رغم أن نسخا مهربة منها وجدت طريقها إلى الأسواق المصرية.