نائب رئيس هيئة البترول: السولار بلغ 1500 دولار للطن والزيادة جاءت مراعاة للبعد الاجتماعى
قال المهندس مدحت يوسف، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول، إن الزيادة التي أقرتها وزارة البترول في أسعار الوقود، جاءت مراعاة للبعد الاجتماعي خصوصًا السولار، والذي بلغ مداه خلال فترة المقارنة، حيث بلغت أسعاره العالمية ١٥٠٠ دولار للطن تعادل ٢٣ جنيهًا للتر، واليوم عند مستوى ١٠٠ دولار لخام برنت بلغت أسعاره ١١١٥ دولارًا للطن تعادل ١٧,٥ جنيه/ لتر (الدولار= ١٨,٨ جنيه)، وإذا ما قلنا إن العنصر المجاني في تركيبة السولار المحلي تصل نسبته ٣٥٪، وبدون تكاليف فتصل تكلفة السولار المحلي إلي ١١ جنيهًا للتر، وهذا يعني تحمل قطاع البترول والحكومة هذا الفرق.
وتابع، في تصريحات خاصة لـ"الدستور": أرى أن الحكومة تكلفت أموالًا طائلة في إنشاء بنية تحتية ضخمة من محطات تموين وخدمة تحويل السيارات بنزين/ سولار، وكان يجب أن تصاحبها عملية دفع للمواطنين للتغيير بزيادة أسعار المنتجات البترولية، ليجدوا مبتغاهم في الغاز الطبيعي رخيص الثمن وبخدمات سهلة متاحة للجميع، وأتمنى عدم زيادة أسعار الغاز الطبيعي للسيارات لمزيد من التشجيع.
كانت قررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية المعنية بمتابعة وتنفيذ آليات تطبيق التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بشكل ربع سنوي، في اجتماعها المنعقد عقب انتهاء شهر يونيو الماضي التوصية بتعديل الأسعار الحالية السائدة في السوق المحلية، وذلك للربع يوليو/ سبتمبر 2022، حيث تم تعديل سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة اعتبارًا من الساعة التاسعة صباحًا كالآتى 8.00 جنيه للتر البنزين 80، و9.25 جنيه للتر البنزين 92، و10.75 جنيه للتر البنزين 95 ، وكذا زيادة سعر السولار والكيروسين ليصبح 7.25 جنيه/ لتر، وزيادة سعر طن المازوت المورد لباقي الصناعات 400 جنيه/ طن، ليصبح سعر الطن 5000 جنيه/ طن، وثبات أسعار المازوت المورد للصناعات الغذائية والكهرباء.