محافظ قنا يشارك فتيات دار الرحمة وأطفال جمعية الشباب القبطي فرحتهم بعيد الأضحى
شارك اللواء أشرف الداودى محافظ قنا فتيات دار الرحمة، وأطفال جمعية الشباب القبطى فرحتهم بعيد الأضحى المبارك، رافقه محمد صلاح أبوكريشة السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد محمد غنيم المستشار العسكرى للمحافظة، و حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الإجتماعى، وعبداللاه خبير رئيس لبوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى ، والدكتور بدوى المعاون مدير إدارة نجع حمادى الصحية.
وحرص محافظ قنا على الجلوس مع الفتيات والأطفال والاطمئنان على أحوالهم ومدى رضاهم عن الخدمات المقدمة لهم، موجهاً بحسن معاملتهم وتوفير كافة متطلباتهم وتقديم سبل الرعاية بما يكفل حياة كريمة لهم ويساهم في إعدادهم نفسيًا واجتماعيًا لتخريج جيل يؤثر في مسيرة المجتمع نحو التقدم.
وأكد الداودي على توفير الدعم الكامل لكل الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية العاملة فى مجال رعاية الأيتام، لافتا إلى أن كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لا تدخر جهدا في توفير الرعاية الكاملة للأطفال و العمل على دمجهم فى المجتمع.
ومن جانبهم أعرب مسئولي دور الرعاية، عن سعادتهم الكبيرة بزيارة المحافظ ومشاركة الأطفال فرحتهم بالعيد، خاصة وأن زيارته للدار لم تنقطع منذ توليه المسئولية ، كما عبر الأطفال عن سعادتهم بتلك الزيارة المعتادة لمحافظ قنا إليهم.
وكان أدى اللواء أشرف الداودى محافظ قنا صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد العارف بالله سيدى عبدالرحيم القنائى ، وذلك بحضور كل من الاستاذ الدكتور يوسف غرباوى رئيس جامعة جنوب الوادى، و محمد صلاح ابوكريشة السكرتير العام المساعد للمحافظة، و العميد محمد غنيم المستشار العسكرى للمحافظة، والمقدم أسامه كمال ممثل فرع هيئة الرقابة الإدارية بقنا، وكل من النائب العمدة مبارك ، والنائب مصطفى محمود مصطفى ، عضوا مجلس النواب ، والنائب طارق رسلان عضو مجلس الشيوخ ، والدكتور ماهر على جبر وكيل وزارة الأوقاف، و حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، وطارق لطفى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا.
وعقب انتهاء شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك، استمع محافظ قنا إلى خطبة العيد التى ألقاها فضيلة خطيب مسجد سيدى عبدالرحيم القنائى، وتحدث فيها عن الأعياد، ودورها فى إدخال البهجة والسرورعلى قلوب الجميع، كما أنها فرصة تتلاقى فيها الوجوه والقلوب متسمةً بالسعادة الصادقة ، والبسمة الصافيه، مضيفا أن مظاهر الفرح والسرور تتجلى في عيد الأضحى المبارك، حيث يفرح حجاج بيت الله الحرام بأداء مناسكهم، بعد أن أتم الله عليهم نعمته بالطواف بالبيت الحرام، والسعي بين الصفا والمروة، والوقوف على صعيد عرفات، كما يفرح المسلمون في بقاع الدنيا بذبح الأضاحي تقربًا إلى الله، وإدخالًا للسرور على الفقراء والمحتاجين، كما تحدث "الخطيب" عن قصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل، والتى تجلت فيها أعلى درجات التضحية وصدق التسليم، وحسن الامتثال لأمر الحق سبحانه وتعالى.